ترتبط صحة فمك وتنفسك ارتباطًا جوهريًّا؛ لذا فإن اتباع نظام جيد للتنظيف بالفرشاة والخيط أمر ضروري للتنفس المنعش. استخدم الفرشاة لمدة دقيقتين على الأقل مرتين يوميًا، واستخدم الخيط مرة واحدة على الأقل يوميًّا. 

هذا هو روتين العناية بالفم الموصى به للحفاظ على صحة أسنانك ولثتك، ومنع تراكم البلاك. 

البكتيريا الموجودة في البلاك ليست مسؤولة فقط عن التسبب في تسوس الأسنان وأمراض اللثة، ولكنها تسبب أيضًا رائحة الفم الكريهة. 

يمكن أن يستضيف لسانك البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة. استخدم فرشاة أسنان ناعمة لتنظيف لسانك برفق مرة واحدة يوميًّا لإزالة تلك الطبقة والبكتيريا. 

يساعد شرب الماء والمضمضة به بعد الأكل على إزالة جزيئات الطعام العالقة التي تسبب رائحة الفم الكريهة، ويمكن أن تؤثر على صحة فمك. 

تتكاثر البكتيريا الموجودة في أفواهنا تمامًا على السكر، وتستخدم البكتيريا السكر لصنع حامض لا يؤدي فقط إلى رائحة الفم الكريهة ولكن يؤدي أيضًا إلى تسوس الأسنان. 

لذا، إذا كنت تأكل النعناع بعد الوجبة للتخلص من رائحة الفم الكريهة ، فتأكد من أنها خالية من السكر. 

يعد مضغ العلكة الخالية من السكر بعد الوجبة خيارًا أفضل؛ لأن العلكة تحفز فمك على إفراز اللعاب. اللعاب هو الحماية الطبيعية لفمك ضد أحماض البلاك التي تسبب رائحة الفم الكريهة وتسوس الأسنان.

إذا كنت قلقًا بشأن رائحة الفم الكريهة، فقد يكون ذلك علامة على ضعف صحة الفم؛ لذلك فإن طبيب أسنانك هو الخبير الذي يجب عليك استشارته. يتضمن موعد نظافة الفم إعطاء أسنانك تنظيفًا احترافيًّا متعمقًا وإزالة الترسبات لإزالة أي لويحة يمكن أن تسهم في رائحة الفم الكريهة.

تعتبر بعض الأطعمة السبب الرئيسي في التسبب في رائحة الفم الكريهة. الثوم والبصل، على سبيل المثال، مفيدان جدًا لصحتنا، لكنهما يميلان إلى ترك رائحة باقية في أنفاسنا. وللأسف، فإن تنظيف أسنانك بالفرشاة بعد تناول هذه الأطعمة لا يساعد على الإطلاق؛ لأن العناصر المسببة للرائحة التي تحتوي عليها تنتقل إلى رئتيك عبر مجرى الدم؛ حيث تتنفسها؛ لذا، إذا كنت لا ترغب في تقييد نظامك الغذائي، فكن استراتيجيًّا بشأن الوقت الذي تنغمس فيه في هذه الأطعمة وتجنبها قبل الاجتماعات أو الرحلات الاجتماعية.

الجفاف قاسٍ على جسمك بعدة طرق مختلفة، بما في ذلك جفاف الفم. هذا يغير درجة الحموضة في فمك؛ مما يؤدي إلى زيادة رائحة الفم؛ لذا فإن الحفاظ على رطوبة الجسم أمر مهم؛ لأن حتى الجفاف الطفيف يمكن أن يؤثر سلبًا على جسمك.