دراسة تكشف عجائب ماء زمزم : نعمة عظيمة تشفي أمراض لاعلاج لها
أول مايقبل عليه زوار بيت الله من الحجاج والمعتمرين والزوار شرب ماء زمزم المبارك حيث تتوافر حافظات الماء بكثرة في ساحات المسجد الحرام وأروقته وأدواره.
أجرى الباحث الإسلامي السيد حامد السيد بحثا حول فضائل ماء زمزم أكد من خلاله أن ماء زمزم سبب عمران وحياة مكة المكرمة ، وهو من الآيات البينات في الحرم، ومن أعظم النعم والمنافع المشهودة في البيت الحرام .
أضاف أن هذا الماء يعد من عيون الجنة ، وأولى الثمرات التي أعطاها الله بدعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام بقوله: (( وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون)) إبراهيم ٣٧
قصة ظهوره
ظهر ماء زمزم بواسطة جبريل عليه السلام لإسماعيل عليه السلام وأمه هاجر عندما أسكنهما إبراهيم عليه السلام بأمر من الله تعالى عند البيت الحرام ، وتركهما عند البيت ومضى، والبيت حينئذ ربوة مرتفعة عن الأرض، وذلك قبل رفع القواعد من البيت الحرام ، ويؤرخ ذلك في نحو القرن التاسع عشر قبل الميلاد. ومنذ هذا التاريخ وزمزم تجري عيونا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم"، وقال أيضا: " إنها طعام طعم، وشفاء من كل سقم".
وقال ابن القيم: ماء زمزم سيد المياه، وأشرفها، وأجلها قدرا وأحبها إلى النفوس وأغلاها ثمنا وأنفسها عند الناس.
وروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ماء زمزم لما شرب له".
شفاء من الأمراض
و ذكر ابن القيم في كتابه "الطب النبوي": ( جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم أمورا عجيبة واستشفيت به من عدة أمراض فبرأت بإذن الله ، وشاهدت من يتغذى عليها من الأيام ذوات العدد ولا يجد جوعا ، ويطوف مع الناس.. حقا إنها شرب شارب وطعام طاعم و دواء سقم ).. لقد ثبت طبيا أن ماء زمزم يشفي الكثير من الأمراض المستعصية، بل هناك دلائل تشير إلى أن ماء زمزم يحوي طاقة أكبر من طاقة الماء العادي.
ومياه زمزم غنية بالأملاح المعدنية ولذلك فهي تخفض حموضة المعدة وهي مفيدة لكثير من الأمراض وخاصة آلام الروماتيزم.
طاهر من الجراثيم
يقول الدكتور مهندس سامي عنقاوي رئيس مركز أبحاث الحج: قمنا بدراسة لماء زمزم من منبعه لنرى هل فيه جراثيم فوجدنا أنه لا توجد فيه جرثومة واحدة فهو نقي طاهر ليس فيه أدنى شىء، وخال تماما من أي فيروسات أو بكتيريا.
اقرأ أيضا:
من إعجاز القرآن «الحبة السوداء» شفاء من كل داء
ويؤكد الدكتور أحمد عبد القادر أن التحاليل الكيميائية لماء زمزم تبين أنه نقي ولا لون له ولا رائحة ذو مذاق مالح واسمه الهيدروجيني ٧٥ وبذلك يكون قلويا إلى حد ما ، وقد تم التعرف على أكثر من ثلاثين عنصرا بماء زمزم بواسطة تقنية التنشيط النيوتروني.