«الغيرة عمية».. مصطفى يسعي لإثبات نشوز زوجته: «حطتلي السم في الغدا يوم صباحيتي»

وقف مصطفى أمام القاضي ويختلس النظرات إلى زوجته في حالة من الخوف والفزع قائلاً: إنها مجنونة فهي التي دفعتني للزواج من أخرى وباركت ذلك ولكن شيطانها سيطر عليها وسوس لها أن تقتلني بتلك الكلمات بدأ الزوج "مصطفى. غ " أمام محكمة الأسرة مطالبًا بإثبات نشوز زوجته "حسناء. ط "، بعدما حاولت قتله عن طريق دس السم له في الطعام، لتتخلص منه وتنسب التهمة لزوجته الثانية.

وقال مصطفى البالغ من العمر 46 عامًا أنه تزوج منذ ما يقرب من الـ20 عامًا، ليختبره الله بزوجة عقيم لا تنجب، فقرر الصبر واحتمال حرمانه من الأطفال طوال تلك المدة، لم يشعرها بالنقص يوما ورفض إلحاح الجميع بالزواج لإنجاب الأطفال « أهلي كانو بيحاولوا يقنعوني كل يوم بالجواز عشان يكون عندي ولد يورثني، وخصوصا إن أهلها كانوا بشعيين وجشعيين، وكانوا عاوزين يسرقوا أملاكي بأي طريقة».

« مراتي بعد سنة واحدة من الجواز بدأت تعاملني بعدم احترام وصوتها دايما عالي، حاولت أتغاضى عن كل تصرفاتها بس للأسف كنت غلطان»، ليؤكد الزوج أنها أصبحت تعامل أهله بجفاء وتستغل غيابه لتطرد أهله خارج المنزل، ليشتكي لأهلها فيردوا عليه بضرورة احتمالها وإلا فعليه التفكير في قائمة المنقولات ومؤخر الصداق، ليقرر الصبر ويحاول تغييرها، ولكن دون جدوى.

الزوجة حاولت إقناع مصطفى بالزواج من أخرى لإنجاب الولد، وعندما رفضت أصرت وخطبت لي أرملة دون علمه، ليكتشف فيما بعد محاولتها قتله وإلصاق التهمة بالزوجة الجديدة « بعتتلي الغدا وقالتلى إنها عزمتنا على الغدا يوم الصباحية بما اننا عرسان، وأول ما أكلت أغمى عليا، ونقلوني المستشفى وهناك اكتشفت إنها حطتلي سم في الأكل».

وتتحقق شروط النشوز بخروج الزوجة عن طاعة زوجها وهجرها لمنزل الزوجية الأمر الذي معه ينتفي شرط الاحتباس ويعتبر أساس النفقة.

وتعد الزوجة ناشزًا فى الحالتين التاليتين، بحكم المادة 5 من قانون الأحوال الشخصية:

أولا: يوجه الزوج إنذار بالدخول في الطاعة لزوجته فلا تعترض عليه في المواعيد القانونية "30 يوما من تاريخ الانذار"، فإن انقضت تلك المدة دون الاعتراض تصبح الزوجة ناشزا ويحق للزوج إقامة دعوى لإثبات هذا النشوز .

ثانيًا: اعتراض الزوجة على إنذار الدخول فى الطاعة ويقضى فيه برفض اعتراضها بحكم نهائى فى هذه الحالة أيضا يحق للزوج إقامة دعوى لإثبات نشوز الزوجة .