إزاي تربي أولادك وبناتك على فضيلة الحياء؟ أزهري يجيب| فيديو
الأربعاء 30/يونيو/2021 - 03:29 م
عمرو عادل
قال الدكتور أشرف الفيل الداعية الإسلامي، أحد علماء الأزهر: إن الحياء هو تغير وانكسار يعتري به الإنسان خوفًا أن يعاب به أو يذم، مشيرًا إلى أن العيب أو الذم يختلف من جيل إلى جيل، وثقافة الأبناء تختلف عن ثقافة وتعلم وتربية الآباء في وقتنا هذا، خصوصًا في عصر الانفتاح التكنولوجي والفضائي.
وتابع: "لو قعدنا مليون سنة نقول لأبنائنا اللي بتقوله ده عيب أو ميصحش محدش هيفهم، لكن الأفضل هو التحدث والنقاش ومعرفة العقلية التي نتحدث معها وكيف بنت عقليتها وإلى أي شيء استندت في وجهة نظرها"، معقبًا: "يعني ممكن تقنعي بنت ان اللبس ده ضيق تقولك لا محدش هيبص ياماما.. اعتقادًا منها أن الجيل منفتح ولن يلتفت لذلك".
وأضاف الدكتور أشرف الفيل خلال استضافته في برنامج "اسأل مع دعاء" المذاع على فضائية "سي بي سي": "حديث الرسول محمد- صلى الله عليه وسلم: الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان"، مشيرًا إلى أن الرسول خص بالذكر الحياء دون غيرها من الشعب؛ وذلك لأهميته لأنه إن وجد الحياء في الشخص سيفعل بقية الشُّعَب، كالصدق والعفاف والكرم والشجاعة وغيرها بعد أن يكبر في العمر".
اقرأ أيضًا..
وأشار إلى أنه لا يصح أن أربي ابني على الحياء دون تعليمه الصدق قولًا وعملًا، وذلك حتى إن قمت بعتابه على عدم صدقه سأجد عنده الحياء والاعتراف بخطئه وعدم تكراره؛ لذا فالحياء من الأمور الفطرية التي تتكون مع التربية السليمة للمراهق والطفل؛ حتى يصير شابًّا بعدها لا خوف عليه، لافتًا إلى أن الالتزام في العبادات يغرز في نفوس وقلوب أبنائنا الحياء.