السبت 01 يونيو 2024 الموافق 24 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

دراسات حديثة تكشف علامات مُبكرة للتوحد قد لا تدركها الأمهات

الأربعاء 30/يونيو/2021 - 11:07 م
مرض التوحد
مرض التوحد

تُعاني أغلب الأمهات من كيفية التعامل مع أبنائهن المصابين بالتوحد وكيفية السيطرة عليهم، خاصة بعد زيادة فرص إصابة ملايين الأطفال به في العقد الأخير.


وأثبتت الدراسات أن هناك ما يقرب من 54 طفلاً معرضًا للإصابة بدرجة من درجات التوحد؛ لكن الكشف المُبكر عن وجوده قد يُفيد الطفل بصورة كبيرة؛ لإعداده حتى يصبح طفلاً مستقلاً قادرًا على التكيف مع الأمر، مع إمكانية تطوير مهاراته الفردية وقدراته على التعلم واكتساب المعرفة.


وينبغي على الأمهات الانتباه لاستشارة الأطباء المختصة؛ لبدء أساليب العلاج، علمًا بأنه ليس للتوحد علاج شافٍ، وإنما تنمية لقدرات الطفل.


وتلاحظ أغلب الأمهات مدى معاناة أطفالهن من طيف التوحد، بملاحظة بعض العلامات الواضحة من بداية عمر 12 شهرًا، بينما قد يتطور بعض الأطفال بشكل طبيعي في الأشهر أو السنوات القليلة الأولى من حياتهم، ثم تبدأ الأعراض في الظهور، ويصل ذلك لـ80% و90% من الأمهات، خاصة العلامات في عمر عامين.


يواجه الطفل المصاب بالتوحد صعوبة في التفاعل مع الآخرين، وتُعد مشاكل المهارات الاجتماعية من أكثر العلامات شيوعًا، وقد يرغبون في إقامة علاقات وثيقة؛ لكنهم لا يعرفون كيفية التعامل.


المشكلة الأكبر التي قد لا تلاحظها الأمهات، هي أن بعض أطفال التوحد لديهم علاقات اجتماعية طيبة بالبالغين؛ لكنهم في الوقت نفسه لا يستطيعون بناء العلاقة ذاتها مع أقرانهم في المرحلة العمرية نفسها.


وأثبتت الدراسات أن حوالي 40% من الأطفال المصابة بالتوحد لا يتحدثون على الإطلاق، كما أن 25% و30% يسعون لتطوير مهاراتهم اللغوية، ولكنهم يفتقدونها فيما بعد.


ومن ناحية أخرى، لا تنتبه الأمهات إلى مرض أبنائهن، ولذلك لابد من التركيز على مدى إدراك الطفل في مرحلة مبكرة، وتمييزه بين الألوان وأسماء بعض الأشياء والحيوانات والأشكال والأرقام والحروف.


وما ينفي عن الطفل أنه غير مصاب بالتوحد، تفاعله بالكلمات؛ لذلك على الأم أن تنتبه إلى أن تكرار الكلمات أو الجمل أكثر من مرة إشارة واضحة، والتي تنذر بضرورة زيارة الطبيب لهذا الشأن.


اقرأ أيضًا..

يرفض اللعب مع الآخرين.. ازاي تعرفي إن ابنك يعاني مرض التوحد


يتصرف الأطفال المصابون بالتوحد بطرق تبدو غير عادية، ومن أبرزها ما يلي:

- سلوكيات متكررة مثل الخفقان باليد (الرفرفة)، أو التأرجح، أو القفز، أو الدوران.

- الحركة المستمرة، الجري المفرط من وإلى مكان محدد، أو الهروب لا سيما في الأماكن المفتوحة.

- حساسية شديدة للمس والضوء والصوت والملابس.

- عدم المشاركة في التمثيل أو تقليد سلوكيات الآخرين.

- عادات الأكل المزعجة، وتناول الطعام بباطن اليد وليس بالأصابع أو أدوات المائدة.

- الاندفاع (التصرف بدون تفكير).

- السلوك العدواني سواء مع النفس أو مع الآخرين.

- المشي على أطراف الأصابع.

ads
ads