مسلسل “ميدتيرم” يكتسح منصة WATCH IT ويتصدر المشاهدات في أسبوعه الأول
تكشف مسلسل ميدترم تجربة شبابية، بالإضافة إلى كشف صراعات الجيل الجديد وتمنح ياسمينا العبد أول بطولة مطلقة.

نجاح مسلسل ميدتيرم
نجح مسلسل ميدتيرم في خطف الأنظار منذ اللحظة الأولى لعرضه، بعدما تصدّر قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على منصة WATCH IT خلال أسبوع واحد فقط، ليؤكد أنه ليس مجرد عمل شبابي عابر، بل تجربة درامية تنبش عميقًا في عالم الجيل الجديد وما يخفيه وراء ملامحه الهادئة من صراعات وضغوط وأحلام.
كما حصد مسلسل ميدتيرم إشادات واسعة من الجمهور، الذي اعتبره طرحًا جريئًا ومختلفًا عن المعتاد، خاصة في طريقة تناوله لمشكلات الشباب بعيدًا عن النمطية والأحكام الجاهزة، مع تقديم واقع قريب من تفاصيل حياتهم اليومية.

أول بطولة مطلقة لياسمينا العبد
يمثل مسلسل ميدتيرم أول بطولة مطلقة للفنانة ياسمينا العبد، في مسلسل ميدتيرم، التي تقدّم من خلاله شخصية تعكس تحديات الجيل الحالي في عصر سريع الإيقاع.
ويشاركها البطولة مجموعة من الممثلين الصاعدين، بينهم:
- يوسف رأفت
- جلا هشام
- زياد ظاظا
- دنيا وائل
بالإضافة إلى عدد من المواهب الجديدة التي تضيف روحًا عصرية للعمل.
المسلسل الشبابي ميدتيرم مأخوذ عن قصة مريم الباجوري ومحمد صادق، وسيناريو وحوار ورشة براح، بينما تتولى إخراجه مريم الباجوري التي قدّمت رؤية تعتمد على الواقعية والإيقاع السريع.
كما يُعرض المسلسل يوميًا على منصة WATCH IT، كما يُعرض على قناة ON في تمام الساعة 7:30 مساءً، مما يتيح للجمهور متابعة حلقاته أول بأول.

تصريحات ياسمينا العبد
فقد بدت ياسمينا العبد في المقطع الدعائي متأثرة بشدة وهي تتحدث عن علاقتها بوالدها، التي وصفتها بأنها الأعمق والأغلى في حياتها.
وحين سألها أنس عن سبب تصويرها الدائم لوالدها، لم تستطع ياسمينا حبس دموعها، لتكشف أن خوفها عليه أصبح جزءًا من يومها منذ أن أخبرتها طبيبة الأورام بأن نسبة نجاته لا تتجاوز 2%.
هذا الاعتراف الصادق جعل البرومو ينتشر كالنار في الهشيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأى الجمهور في ياسمينا العبد الابنة المحبة والإنسانة الحساسة، لا الممثلة فقط.
ولم تكن تلك الدموع مجرد لحظة عاطفية، بل لفتة صادقة إلى هشاشة الإنسان أمام من يحب، لتكشف ياسمينا عن عمق مشاعرها تجاه والدها وعن حجم التجربة التي مرّت بها في صمت.
من الواضح أن حلقة ياسمينا العبد مع أنس بوخش ستكون من أكثر حلقات البرنامج تداولًا وتأثيرًا هذا العام، ليس فقط بسبب شهرتها المتصاعدة، بل لأن حديثها جاء من منطقة إنسانية صادقة لامست قلوب الجمهور، لتثبت أن القوة الحقيقية في الفن تبدأ من صدق المشاعر.

محطة فنية لافتة في افتتاح المتحف المصري الكبير
يُذكر أن ياسمينا العبد كانت من بين المشاركين في الافتتاح العالمي للمتحف المصري الكبير، في تجربة وصفتها بأنها من أهم المحطات في مسيرتها الفنية حتى الآن.
وقدمت خلال الحفل فقرة خاصة بكلمات من تأليف الكاتب أحمد مراد، وسط حضور عالمي ضخم، معتبرة أن التجربة كانت مزيجًا من الشرف والمسؤولية والثقة التي منحتها لها إدارة الحدث.

نضج فني وإنساني في “صاحبة السعادة” مع ياسمينا العبد
وفي لقاء سابق مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة” على قناة dmc، تحدثت ياسمينا العبد عن نضجها المبكر وتجربتها مع الشهرة والعمل الفني، مؤكدة أنها لم تعد ترى نفسها في مرحلة المراهقة التقليدية.
وقالت: “التجارب اللي عشتها خلتني أنضج أسرع من سِني… بقيت أهدى، وأثق في نفسي أكتر، وأتعامل مع المواقف بذكاء أكبر.”
وأوضحت ياسمينا العبد أنها تعمل حاليًا على تحقيق توازن صحي بين حياتها الخاصة ومسيرتها الفنية، بعد سنوات من الانشغال بالعمل فقط، مضيفة أن الأخطاء كانت دائمًا جزءًا من رحلتها نحو النضج والتعلم.
