«الإعدام لهم قليّل».. رأي الامهات في تغليظ العقوبة على المتحرش

أقرت اللجنة التشريعية بمجلس النواب أمس مشروع قانون يغلظ العقوبات على التعرض للغير والتحرش الجنسي، لتتحول تلك العقوبة من جنحة إلى جناية.

بوابة «هير نيوز» استطلعت آراء سيدات وفتيات عن تغليظ تلك العقوبات وكانت كالتالي:

وقالت رجاء – محاسبة: "بالطبع أؤيد تشديد العقوبة، فمن الجيد أن يشعر المتحرش بالمعاناة خلف أسوار السجون، لأنه سبب معاناة الزوجة أو فتاة لم تؤذيه أو تضره فى شيء، وسبّب لها إحساس بالقهر وسلبها الشعور بالأمان وعدم قدرتها على مواصلة الحياة بشكل طبيعى".

انحني احترامًا

انحني احترامًا لمن طالب بذلك، هكذا علقت إيمان – مدرسة، قائلة: "كل التقدير والاحترام لحزب مستقبل وطن على إحساسه بالمرأة ومحاولته رد اعتبارها وأخذ جزء ولو بسيط من حقها الذي سلبه مثل هذا الشخص الطماع الذي لم يرضى بما قسمه الله له، وسواء كان زوج أو أب لفتاة أو غير متزوج حتى أريد أن أسأله كيف ستنظر إلى ابنتك أو أمك أو أختك أو زوجتك بعد فعلتك الشنعاء".

اقرأ أيضًا..

«اعرفي حقك».. عقوبة «التحرش الإلكتروني» وفقًا للتعديلات الجديدة

أخشى السير في الشارع بدون زوجي

وقالت سامية – ربة منزل: "أؤيد العقوبات بل أريد تشديدها أكثر من ذلك، فصعب على أي فتاة أن تفقد الثقة في نفسها وفي الناس وهي في سن صغير، وترفض فكرة أنها تبلغ وتتقبل تغيراتها الجسدية، وأعتقد أن أي رجل لديه قدر من المروءة والنخوة سيؤلمه هذا الكلام  ويؤذي رجولته، أنا أم لـ بنتين أصبحت أنا وهم نخشى السير فى الشوارع بمفردنا دون زوجى خشبة من الكلاب المسعورة المتربصة بنا".

طالبت بإعدام المتحرش

وطالب كرستينا- خدمة عملاء بشركة اتصالات بإعدام المتحرشين، قائلة: "أحيانا تضطرني ظروف عملي إلى الرجوع بالليل بمفردي وأعتقد أننى لست بالفتاة فائقة الجمال أو أرتدى الملابس التي تلفت الانتباه بل ارتدي ملابس واسعة، وأعيش فى منطقة شعبية أغلب من في شارعنا يعرفني، لكني بالرغم من ذلك لا أسلم من المعاكسات اللفظية والتلاسن بكلمات جارحة، ومرة حاول أحدهم الإمساك بجسدي، فبت أمشي متلفتة حولى ومرعوبة لا أشعر بالأمان حتى وسط معارفى ومن تربيت فى وسطهم، لذا أطالب بإعدام المتحرشين وليس سجنهم وتغريمهم فقط، فكل من يقبل على فعل مثل هذا الإجرام الإعدام عليه قليل.