لا يوجد بيت بلا مشكلات أو خلافات بين الزوجين، لكن السؤال: هل تبادر الزوجة بعد كل خلاف لمصالحة زوجها.. وكيف تصالحه؟

"هير نيوز" سألت الزوجات عن الطريقة "الشيك" في مصالحة الزوج بعد كل خلاف.

وكانت الإجابات كالتالي:

يغضب من أتفه الأشياء

تقول "عايدة": "زوجي يغضب من أتفه الأشياء ودائمًا يخاصمني، في بداية الزواج لم أكن أقبل أن أصالحه، خاصة أنني لم أكن مخطئة في كل مرة، لكن مع مرور الوقت تعودت عليه، وبات غضبه هذا شيئًا عاديًّا؛ لذا في كل مرة أنا من أبادر بمصالحته لأنني إن لم افعل ذلك سيظل غاضبًا لا يتحدث مع أحد في البيت ولا يأكل معنا".

رسالة على الواتس

"رضوى" تواكب التقدم التكنولوجي في مصالحة زوجها كما تقول: "في بداية الزواج كنت أصالحه برسالة اعتذار عبر المحمول، ومع ظهور السوشيال ميديا والتطور طورت من نفسي أيضًا وبت أرسل له رسائل الاعتذار عبر الماسنجر أو الواتس اب، وأحيانًا لا أرسل له رسالة اعتذار بل أرسل له "نكتة"، واتعمد ذلك حينما يكون في المنزل؛ لانه يقرأها ثم يأتي إليَّ مازحًا، ولا يتحدث في المشكلة، فيمر الأمر بسهولة وبدون عتاب".

الاعتراف بالخطأ أهم من الصلح

"نادرة" ترى أن الاعتراف بالخطأ هو أهم من الصلح ،فإن اعترفت بخطئي في حقه أو هو كذلك ستكون هذه أول خطوة في طريق الصلح، وبعد ذلك لا يهم بأي طريقة حصل الصلح، وتقول: "إذا أخطأت في حق زوجي، أذهب أولًا وأعترف له بخطئي ومعي هدية اعتذار مثلًا زجاجة عطر، قلم شيك يحب الكتابة به دائمًا، وأحيانًا حينما لا يكون لدي مال وفير أحضر له شيكولاتة أو بنبوني له وللأولاد".

اقرأ أيضًا..

«ثقافة الاعتذار».. تعريف ضيق ومفهوم فِضفاض