تعتبر فترة الدراسة بالجامعة من أكثر الفترات الممتعة في حياة كل فتاة؛ وذلك لأنها فترة الانطلاق مع الصديقات الخالية من الضغوط الاجتماعية التالية عليها، كما أن الحياة الدراسية تتميز بالخروج للتنزه والرحلات، وحتى التجمع داخل الجامعة يوميًّا مع الصاحبات لايخو من التسلية والترفيه، لكن مع آخر كل عام تتخرج دفعات كبيرة العدد من الجامعة نحو الحياة العملية، وتشعر الفتيات بالحزن لفراق عالم الجامعة السعيد والخالي من المسؤوليات الاجتماعية الكبيرة، كما أن الابتعاد عن الصديقات بعد رؤيتهن كل يوم يسبب الشعور بالتعاسة، فما أصعب انتهاء الأيام الحلوة.

وأضافت: «في الجامعة كانت هناك كل أوقاتنا الجميلة والضحك والمرح والذكريات الرائعة والتجمع معًا للمذاكرة والتحدث، ونشارك بعضنا الأفراح والأحزان، أعتقد أن صداقات الجامعة تدوم للآبد».

كما علقت مونيكا التي تدرس بعامها الأخير في كلية الأداب بجامعة حلوان، قائلة: «كنت احلم باليوم الذي اتخرج فيه من الجامعة وأبدأ حياتي المهنية واحقق ذاتي، ولكن لم أعلم أن الأمر سيكون صعب هكذا من ناحية فراق الجامعة فلم أتوقع أبدًا أني سوف أحزن لدرجة البكاء لفراقي للمكان الذي تعلمت فيه الكثير وتعرفت على صديقات جدد».

وأضافت مونيكا: «ذكرياتي مع صديقاتي في الجامعة ستظل في ذاكرتي طوال الوقت ولن أنساها أبدًا فهي ما تجعلني أبتسم وأشعر بالسعادة كما تذكرتها، كما أني سأظل على تواصل مع أصدقائي ولن أنساها أبدًا».

ومن جانبها قالت منة: «فراق الجامعة يجعلني أشعر بالحزن فالسنوات الدراسية مرت بسرعة كبيرة، وكلما أتذكر الأوقات التي قضيتها مع صديقاتي في المذاكرة معا والتنزه والحديث والجلوس في حلقات واللعب معا والتجمع في الرحلات، أشعر أني سوف أفتقدهم كثيراً، ولكن هذه هي طبيعة الحياة فلا هناك شيء يدوم طوال الوقت، ولكن أصدقائي سيظلوا معي وهم أفضل أصدقاء تعرفت عليهم في حياتي».