سندس في دعوى خلع: «عاوزني أضربه واشتمه»
الخميس 24/يونيو/2021 - 04:03 م
هاجر الصباغ
« عاوزني أضربه واشتمه، وبيضربني بعنف وبيطالبني أرد الإساءة مع إنه في الحقيقة شخص هادي»، بتلك الكلمات وقفت " سندس. ق "، تبرر طلبها للخلع من زوجها" محمد. ق "، مؤكدة أنها لاتنكر كرمه وحبه لها ولكنها لا تستطيع احتمال شذوذه أثناء علاقتهما.
وقالت سندس أنها تزوجت منذ عام، كان خلال تلك المدة زوجها ونعم الزوج لم ترَ منه ما تكره أبدًا، بخلاف نقطة واحدة حاولت التفاهم بشأنها كثيرًا ولكن دون فائدة « جوزي شخص هادي بطبعه، عمره ما بخل عليا بحاجة، وكل طلباتي مجابة، بس تصرفاته بتكون غريبة في أوقات معينة، بيطلب مني أضربه وأشتمه، وأحيانًا بيضربني بقسوة ويقولي إن دي متعته الوحيدة».
« الغريبة إنه بعد الأوقات الخاصة بينا، بيكون شخص طبيعي وهادي، وبيتعامل بحب واحترام»، لتحاول الزوجة المحاولة لإقناع زوجها بالعلاج النفسي ولكن دون جدوى، لتقرر اللجوء لمحكمة الأسرة وطلب الخلع، لأنها وحسب ادعائها لا تستطيع الاستمرار مع زوجها، خاصة أنه يرفض الذهاب إلى طبيب نفسي للعلاج من ذلك الشذوذ.
وحسب نص المادة 69 فإن:
1- للزوجين أن يتراضيا فيما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت أمام القاضي زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها المالية الشرعية، وردت إليه الصداق الذي أعطاه لها، حكمت المحكمة بالتفريق بينهما.
2- لا تحكم المحكمة بالتفريق للخلع إلا بعد محاولة الصلح بين الزوجين، وندبها حكمين لمواصلة مساعى الصلح بينهما، خلال مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وعلى الوجه المبين فى المادة «٨٢» والمادة «٨٣» من هذا القانون، وكذا بعد أن تُقرر الزوجة صراحة أنها تُبغض الحياة مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض.
3- لا يصح أن يكون مقابل الخلع إسقاط حضانة الصغار، أو نفقتهم، أو أي حق من حقوقهم.
4- يقع الخلعُ في جميع الأحوال فسخًا.
5- يكون الحكمُ بالخلع في جميع الأحوال غير قابل للطعن عليه بأي طريق من طرق الطعن.