الأربعاء 02 أكتوبر 2024 الموافق 29 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"تراكمي" الثانوية العامة يُثير الجدل.. ونائبات: "الغربال الجديد ليه شدة"

الخميس 17/ديسمبر/2020 - 07:56 م
هير نيوز

بالتزامن مع إصدار وزارة التعليم قرارات جديدة بشأن الثانوية العامة؛ أبرزها جعل هذه المرحلة تراكمية على مدار3 سنوات، ما أثار الجدل في الشارع المصري؛ فالبعض يرى هذا القرار غير مناسب مع واقع التعليم فى مصر والبعض الآخر يرى أن الوزارة تتخذ خطوات سريعة في سبيل تطوير منظومة التعليم.

وتواصل موقع جريدة "هير نيوز" مع عدد من عضوات مجلس النواب للإجابة على بعض الأسئلة منها هل واقع التعليم في مصر مناسب لهذا التوقع؟ ما تقييمهن للقرارات الأخيرة التي أصدرتها الوزارة؟ ما مدى تأثيرها على مستقبل التعليم في مصر؟.

قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن هناك تطوراً كبيراً في مجال التعليم، متوقعة تقدم مركز مصر عالمياً خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن مصر إذا وصلت إلى المركز الـ50 سيكون جيد بالنسبة لها.

وأضافت لـ" هير نيوز"، أن مصر تخطت أشياء كثيرة جدا خلال الفترة الأخيرة سواء من دخول التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد حتى لو مازال هناك بعض الأمور التي لم تكتمل.

وأشارت عضو لجنة التعليم بالبرلمان إلى أن التطورات الأخيرة والقرارات التي اتخذتها الوزارة كانت تخص فقط الثانوية العامة وطريقة تقييمها والوزير أشار إليها منذ 3 سنوات.

وتابعت: "لم يكن لدينا اكتمال للبنية التكنولوجية وتدريب للمعلمين، كما أن الطلاب وأولياء الأمور لم يكونوا على قدر كافة من الاستيعاب لهذا الأمر"، مؤكدة أن عملية جعل الثانوية العامة تراكمية على 3 سنوات لها مميزات عديدة من ضمنها أن التصحيح إلكتروني وكذلك من يضع الامتحان ليس مدرس الفصل أو المحافظة بل بنك الأسئلة الذى يضم أكثر من مليون سؤال فى المادة الواحدة، مما يقضى على الدورس الخصوصية بالتدريج تماما".


وفى سياق متصل قالت داليا يوسف، عضو مجلس النواب، إنها من المعجبات بمنظومة التعليم التجديد في مصر، مشيرة إلى أن كل منظومة جديدة عادة ما تواجه مقاومة وتصدى من الجهات المختلفة المرتبطة بهذه المنظومة.

وأضافت لـ"هير نيوز" أنها ترى أن وزارة التعليم تقوم منذ 6 سنوات بإدخال أساليب مختلفة وجديدة على التعليم المصرى قد تكون منتقدة فى بعض الأحيان لأن استقبال المواطنين للتجديد عادة ما يكون فيه شىء من المقاومة، وبالرغم من ذلك فإن مصر بحاجة إلى قفزة فى التعليم.

وأشارت النائبة إلى أن مطالبة بعض المدرسين والطلاب بتطوير التعليم تدريجيًا "فات أوانه"، لأن التعليم فى مصر لم يتطور ولم يحصل على الاهتمام المطلوب على مدرى العصور الماضية وبالتالى بالنسبة للتعليم وكذلك الصحة نجد أنهما بحاجة إلى قفزات قوية حتى نستطيع مواكبة التطوير العالمى.

ولفتت عضو مجلس النواب إلى أن تصريح وزير التعليم بشأن حصول مصر على المركز الـ20 على مستوى التعليم العالمى خلال 3 سنوات فقط، يتماشى مع جدارة وقدرة الوزارة فى رفع مستوى التعليم فى مصر وهذا الشيء.

ومن جهتها قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، إن القرارات الأخيرة الصادرة عن وزارة التعليم بشأن طلاب الثانوية العامة تعد وليدة لغة العصر ويجب على الشعب المصرى والأسرة المصرية أخذها على محل الجد وتطبيقها بشكل جاد وفعال حتى تأتى أكلها.

وأكدت لـ"هير نيوز"، أن تصريح وزير التعليم الخاص بدخول مصر ضمن الـ20 دولة الأولى فى التعليم على مستوى العالم خلال 3 سنوات من الوارد أن يحدث فى ظل اتباعه للنظم التعليمية الحديثة مؤخرًا، متوقعة ارتفاع مركز مصر التعليمى عالميًا فى حالة استجابة الطلاب للقرارات الأخيرة بشكل فعال.