«أعز الوِلد».. نصائح لتربية الأبناء بمشاركة الأجداد بـ«دون زعل»
الإثنين 14/يونيو/2021 - 08:06 م
الأجداد نور البيت وبركته، وجُوههم تمدنا بالكثير من الطمأنينة ونجني منهم الكثير من خبرات السنوات، فنجد أن الأحفاد يحتلون مكانة مميزة عند أجدادهم، ويظفرون بنصيب وافر من الحب والحنان والتدليل، باعتبار أن «أعز الوِلد.. وِلدِ الوِلد»، إذ يمثل الأجداد رمانة الميزان في تحقيق التوازن النفسي وعدالة توزيع الحنان لدى الأطفال إزاء ما يعانيه الأبوان من الضغوط النفسية والاقتصادية، ولكن بعض الآباء والأمهات يرفضون تدليل الأجداد لأحفادهم بدعوى إفسادهم.
الدلال الزائد
تؤكد الدكتورة منى عبد القادر، أستاذة علم النفس التربوي، أن تدليل الأجداد الزائد لأحفادهم وعدم مصارحة الأبوين بما يفعل الأحفاد خطأ يقع فيه كثير من الأجداد، كما أنهم يشعرون بسعادة وجود الأبناء معهم، لأنهم يقتلون عزلتهم، فيمكن معالجة ذلك من خلال الحديث مع الأجداد مرارا وتكرارا من ناحية الآباء والأمهات وشرح كيفية تأثير ذلك على الأطفال.
تشتت الأطفال
وتضيف الدكتورة منى، أن مثل هذه التصرفات تضع الطفل في حالة تشتت بين أوامر الآباء الصارمة مثل: «ذاكر»، أو «ممنوع الموبايل»، «نم مبكرًا»، وفي المقابل تدليل وحنان وعدم معاقبة على الأخطاء من جانب الأجداد، فعلى الأم في حالة شعورها بأن طفلها أصبح أقل انضباطًا، مناقشة الأمر مع الأجداد بكل هدوء، مع توضيح وجهات النظر.
الدعم المعنوي
وتنصح أستاذة علم النفس التربوي، يتقديم الدعم المعنوي الإيجابي والمدح للأجداد، بحيث تمدحين سلوكهم تجاه الطفل إن كان يتسم بالصرامة وعدم التهاون، حتى لا نكسر بخاطر الأجداد في هذه السن التي يحتاجون فيها أيضًا إلى الحنان والرعاية.
اقرأ أيضًا..
دروس مستفادة
كما تنصح، بمحاولة الاستفادة من خبرات الأجداد في رعاية الأطفال، لأنهما أكثر حرصًا عليهم من دور الحضانة أو حتى من يساعدنا في تربيتهم من الخدم، وسوف يتعلمون منهم أصول دينهم، وعاداتهم، وتقاليدهم، فينشأ الأطفال على أخلاق ذويهم متمسكين بأصولهم.