الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

"خطافة رجالة".. سيدات يروين تجاربهن مع الجارة الحشرية

الأربعاء 09/يونيو/2021 - 04:10 م
خطافة رجالة.
خطافة رجالة".

"اسال عن الجار قبل الدار"، مثل قديم كان يقال للتعبير عن مودة الجار، فالجار حسن السيرة يسعى الكثير للسكن بجواره دون النظر للمكان الذي يسكنون به، لكن سرعان ما تحول من الخير إلى الشر، وذلك بعد تدخل الجيران وخاصة السيدات.

عن الجارة الحشرية روت بعض السيدات لـ"هير نيوز"، تلك القصص:

الاختلاط الزائد

"الاختلاط الزائد يفتح باب المشكلات"، هكذا علقت كرستينا، قائلة: "تزوجت فى إحدى المدن الجديدة وكنت حزينة جدًّا لأنه لا أحد يسكن في العمارة سواي، وبعد فترة سكنت جارة فى الطابق الأسفل مني وجاءت للتعرف عليّ، فرحت جدًّا بها وخاصة أنها في سن أمي، لكن سرعان ما ظهر وجهها الثاني، كلما جاءت ووجدت زوجي يعاملني بطيبة وتقدير، تنتظره على درجات السلم وهو خارج لتنصحه بالشدة معي فبنات اليوم كما تقول له لا يقدرن المسؤولية، وبالفعل بات زوجي يغير أسلوبه معي حتى شكوته لحماتي، فجاءت وعرفت منه ما تخبره به جارتي، فما كان منها سوى أن نزلت إليها وأعطتها درسًا فى عدم التدخل فى حياة الآخرين، ومن يومها لم تعد تتدخل في حياتى وزوجي عاد لطبيعته.

لم أسلم منها قبل الزواج أو بعده

"نجوى" لم تسلم من جارتها سواء قبل الزواج او بعده، تقول: "كانت لدينا جارة قبل زواجي كلما هممت لأخرج لعملي تسألني: "طالما أنتِ حلوة مش جايلك عريس ليه"، وكنت أجيبها: نصيب، أو تمسك بأختي وكانت سمينة قليلًا وتقول لها: لماذا لا تتبعين حمية للتخسيس، وبعد زواجي كلما كنت أزور بيت أبي أجدها تنصحني بزيارة طبيب النساء كي أعلم لماذا لم يرزقني الله حتى الآن، أو تخبرني أن أتحمل عصبية زوجي وكل هذا كنت أتوقع أنها نوع من الحشرية فقط، لكن ذات مرة أمسكت بزوجي وأخبرته أنها يمكن أن تقوم بعمل جمعية لتدبر له مبلغًا ماليًّا يسد أزمته، فما كان من زوجي سوى أن انهال عليّ بالضرب لأنه ظن أنني من أخبرتها، ومنعني لفترة طويلة من زيارة أمي، والتي علمت أنها هي من حكت لها أزمته تلك".

خطّافة رجالة

"رباب" عانت من جارتها كثيرًا؛ حيث كانت تقف خلف نافذتها تراقب الداخل والخارج من الجيران، وأحيانا تقف على باب شقتها بالدور الأرضي وتسأل ماذا تحملين وماذا اشتريتي، لماذا تأتي متأخرة، وماذا ستطهين اليوم، وكنت دائمًا أتجنبها ولا أجيبها على شيء".
وتضيف رباب: لن أنسى يوما ما فعلته بي، فبسبب تجاهلي لها، صنعت لي شركًا مع إحدى الجارات كانت حديثة الزواج، وتقربنا جدًّا كصديقتين، لكن وجدتها فجأة تعاملني بجفاء وأحيانا تتجنبني، حتى جاء يوم أوقفتها فيه وعاتبتها لأجدها بعد إلحاح تخبرنى أنها تزوجت عن حب ولا تقبل لأي امرأة أن تسرق زوجها منها، وسمعت أنني "خطافة رجالة"، فخافت من أن تتمادى فى صداقتي، وبعد إلحاح أكثر مني علمت أن تلك الجارة هي من أخبرتها بذالك".

ads