ليست للرجال فقط.. "إيفا" أول عمدة للصعيد.. و"تهاني" في السلك القضائي
"العُمدية" في مصر منصب دائما مايشغله الرجال، ولكن المرأة قررت أن تتخطى العادات والتقاليد الصعيدية، ويكون لها مكانًا في هذا المنصب، وأثبتت من خلال التجربة إنها جديرة وقادرة علي تولى هذا المنصب ومن بين هؤلاء النساء اللاتي خضن التجربة، وخلال السطور التالية نرصد أبرز التجارب النسائية مع العمدية والمأذونية وفي السلك القضائي.
إيفا هابيل
إيفا هابيل كيرلس؛ تخرجت من كلية الحقوق جامعة عين شمس؛ وعملت بالمحاماة؛ وهى أول امرأة تشغل منصب العمودية في ديروط بأسيوط، ساعدها فى توليها منصب العمودية، مساعدتها لوالدها في أعمال العمودية؛ من هنا اكتسبت الخبرة وكيفية العمل فى المجال ونافسها العديد من الرجال على تولي هذا المنصب.
نشوى سرحان
نشوى سرحان، تخرجت من كلية دار العلوم جامعة القاهرة؛ وتعتبر أول امرأة تشغل منصب عمدة في المنيا.
نشوة، حفيدة الفنان الراحل سامي سرحان، والفنان شكرى سرحان، وعيُنت كـ"عمدة" لقرية حميدة الجندى التابعة لمركز مغاغة محافظة المنيا؛ بقرار حكومى؛ ساعدها في ذلك حلها للعديد من مشكلات القرية.
المأذونة
أثبتت المرأة لنا جميعا إنها قادرة على القيام بكافة الأعمال الذكورية؛ وتقلدها لمنصب المأذون، وأثبتت أمل سليمان، إن المهنة ليست مقتصرة على من يرتدى عمائة وقفطان؛ وأثبتت أن توليها لمنصب مأذون حقيقة وليس خيال أو عمل درامي.
أمل سليمان عفيفى؛ بنت محافظة الشرقية أول مأذونة شرعية فى مصر والعالم الإسلامي، حصلت علي قرار تعينها من محكمة الأسرة لتكون أول سيدة تعمل هذا المنصب ؛مثيرةُ ضجة كبيرة فى مجتمع تحكمه العادات والتقاليد يرى إقتصار المهنة علي الذكور فقط.
المرأة القاضية
قامت المحامية الشهيرة عائشة راتب، برفع دعوى أمام محكمة القضاء الإداري عام 1946، بسبب رفض تعيينها قاضية فى مجلس الدولة كونها الأولى على دفعتها فى كلية الحقوق؛ ولم تستطع إمرأة اقتناص المنصب من الرجال إلا تهانى الجبالي في عهد الرئيس الأسبق" محمد حسنى مبارك.
تهاني الجبالى؛ أول قاضية مصرية؛ اشتهرت الجبالى بالمرأة الحديدية كان لها أن تدخل كليات القمة لكنها إختارت كلية الحقوق جامعة القاهرة ؛خاضت تهانى العديد من المعارك السياسية.
وانتخبها المحامون كأول إمرأة تحصل على عضوية مجلس نقابة المحامين؛ كما حصلت على عضوية المكتب الدائم لإتحاد المحامين العرب بعد أن فازت بأغلبية ساحقة.