منوعات

12 مليون حالة سنويًا.. المُراهقات الحوامل كارثة عالمية

الأحد 30/مايو/2021 - 09:25 م

أحمد رفعت

تُعد أزمة المراهقات من زواج عرفي من أكثر المشكلات التي تواجه المجتمعات النامية حول العالم.

وأشارت العديد من الإحصائيات العالمية إلى أن هناك ما يقرب من 21 مليون فتاة تتراوح أعمارهن بين الـ15 و19 عامًا يتزوجن كل عام.

المُراهقات الحوامل كارثة عالمية

وتستعرض «هير نيوز» خلال التقرير التالي، العوامل والنتائج المترتبة على زواج المراهقات حول العالم على النحو التالي:

تتعرض الكثيرات من الفتيات المراهقات حول العالم إلى كارثة زواجهن حول العالم لعدة أسباب هي:

1ـ انتشار الجهل

يعد الجهل الذي تعاني منه المجتمعات النامية حول العالم من أهم الأسباب التي تؤدي إلى زواج المراهقات، حيث إننا نجد أن أولياء أمور هؤلاء الفتيات يفضلن زواجهن على تعليمهن بحجة منتشرة: "زواج البنت سترة ليها، التعليم مش هيفيدها زي الزواج".

2ـ تكوين الأسر السريعة

كما أنه من بين أسباب زواج المراهقات في العديد من المجتمعات النامية السعي إلى تكوين أسرة سريعة من شاب وفتاة لا تتعدى الـ 19 عامًا من عمرها، اللذان يكونا أسرة من أولاد كثيرين بعد الزواج بمدة قليلة، وهذا ما أشارت إليه الإحصائيات بأن هناك نحو 21 مليون فتاة مراهقة تتزوج كل عام وينجبن ما يقرب من 777000 مولود كل عام.

3ـ انتشار العادات والتقاليد الخاطئة

كما أن انتشار العادات والتقاليد الخاطئة في الدول النامية من أبرز أسباب انتشار زواج المراهقات، حيث إن الأرياف في تلك الدول لديها عادات وتقاليد لم يستطع التقدم التكنولوجي أن يواجهها، وهي الزواج المبكر "زواج المراهقات"، بسبب أن تلك المناطق تسعى لأن يصبح لدى بناتهن أولاد في عمرها الصغير حتى تزيد من أعداد هؤلاء الأطفال ويكون هناك أسر كثيرة تنتشر وتحقق الزيادة السكانية.

نتائج زواج المراهقات وأضراره

1ـ تقليل الخصوبة لدى الفتيات

أثبتت الدراسات أن زواج المراهقات يسبب نقص نسبة الخصوبة لديهن، حيث إن هناك ما يقرب من نسبة 11.6% حول العالم من الفتيات المراهقات انخفضت نسبة الخصوبة لديهن بسبب زواجهن المبكر، وحملهن وولادتهن.

2ـ زيادة نسبة الإجهاض

كما رصدت الدراسات أنه من بين 5.6 مليون حالة إجهاض تحدث سنويًا بين المراهقات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا، 3.9 مليون منها هي عبارة عن حالات إجهاض غير مأمون، مما يساهم في وفيات الأمهات وفي ظهور مشاكل صحية طويلة الأجل.

3ـ التسمم الحملي

فيما أكدت الدراسات أن الأمهات المراهقات (اللاتي تتراوح أعمارهن بين 10 و19 سنة) يواجهن قدرا أكبر من مخاطر الإصابة بالتسمم الحملي (الارتعاج) والتهاب بطانة الرحم النفاسي وحالات العدوى المجموعية مقارنة بالنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20 و24 سنة، ويواجه الأطفال المولودون لأمهات مراهقات قدرا أكبر من مخاطر انخفاض الوزن عند الولادة، والولادة المبتسرة، وإصابة حديثي الولادة بأمراض وخيمة.