الرسامة داليا محمد: أحلم بامتلاك مدرسة لتعليم الرسم
الأحد 13/ديسمبر/2020 - 02:07 م
مروة الباز
الفن يقال عنه إنه حياة الروح، موهبة لا يمتلكها جميع الناس ولكن يتميز بها البعض من كل مكان في العالم، يجسد الفن كل شيء بالقلم على لوحة يجسد الفرح والألم والإبداع والحزن والتاريخ أيضًا ولولا تجسيد الفن لكل شيء والواقع أيضًا ما كنا عرفنا التاريخ الماضي لأجدادنا، حتى الشباب الموهوب في الرسم هم أحفاد لأجدادنا يكملون مسيرتهم على قدر موهبة كل شخص، ومن ضمن المواهب الشابة داليا محمد.
تعتبر داليا وهي مواليد محافظة الإسكندرية وتبلغ من العمر 31 عامًا، أن الرسم وسيلتها الوحيدة التي تعبر بها عن كل شيء بداخلها وتتمنى أن تستخدم الرسم كعلاج نفسي.
أوضحت لـ"هير نيوز" أنها بدأت الرسم منذ 3 سنوات فقط بعدما اكتشفت موهبتها صديقتها وقامت بتشجيعها لتبدأ خطواتها الأولى، وكان أيضًا لزوجها دور كبير ومهم في تنمية وعرض موهبتها وبدون اللجوء إلى الكورسات والورش قامت بتنمية موهبتها من خلال تنفيذ عدد كبير من الرسومات بالمنزل، واستخدمت الكثير من الخامات المختلفة.
وتابعت أن الخامات التي تستخدمها في رسم لوحاتها هي الرصاص، الفحم، ألون الماء، وألوان الخشب، وقامت برسم بورتريهات وكارتون وبوب أرت لماشهير وكاريكتير، وتنفيذ الرسومات على جذوع الشجر وشاركت في عدد من المسابقات أون لاين وحصلت على مركز أول مرتين، كما شاركت في معرض فن بلا أسوار.
وأشارت إلى أن حلمها الأكبر امتلاك مدرسة لتعليم الرسم وأن يكون الرسم رسالة وطريقة للعلاج النفسي وأن تستطيع تلك المدرسة تطوير وتنمية المواهب غير المكتشفة والتي تمر بظروف لا تستطيع ممارسة موهبتها.
وتحدثت عن الفنان العالمي بيكاسوا مؤكدة أن مقولاته عن الرسم تؤثر بها بشكل كبير حتى أنه مثلها الأعلى في الرسم وتحب طريقة رسمه وكل ما كتبه خلال مشوار حياته وفنه وكتباته قادرورن على تعديل حالتها النفسية وإخراج الطاقة السلبية من داخلها.