كلام ستات

طفلي يُعاني من الذعر الليلي.. تعرفي على الأسباب وروشتة العلاج

الأحد 16/مايو/2021 - 12:19 ص

طفلى يعانى الذعر الليلي..اليكى الأسباب والعلاج

جيهان محروس

يمر طفلكِ كل ليلة بعدة مراحل من النوم، حتى يصل إلى الوقت الذي يحلم فيه، ما إن تبدأ أحلامه حتى تتفاجئ به يستيقظ مذعورًا خائفًا من حلم ما.

طفلي يُعاني من الذعر الليلي

عن الذعر الليلي لدى طفلك، وأسبابه وعلاجه، استعرضت «هير نيوز» هذا التقرير، والذي نشر في موقع "Babycentre" الخاص برعاية الطفل.

وحسب التقرير المنشور فان الذعر الليلي، الذي يُطلق عليه أحيانًا نوبات الرعب أثناء النوم، يحدث عندما يستيقظ طفلك جزئيًا أثناء النوم العميق، وهذه الظاهرة شائعة نسبيًا بين سن الثالثة والسابعة وتؤثر على واحد من كل ثلاثة أطفال.

أسبابه

قد تجدين أن طفلكِ أكثر عُرضة للذعر الليلي إذا كان مريضًا أو مرهقًا أو يتناول أدوية معينة.. قد يكون أيضًا أكثر عُرضة للإصابة بها إذا كان شديد القلق، أو إذا أيقظه شيء ما في الليل، على سبيل المثال ضوضاء عالية أو امتلاء المثانة.

أيضًا إذا كنتِ أنتِ أو شريكك أو أحد أفراد أسرتك المقربين لديكِ أو عانيتِ من الذعر الليلي، أو كنتِ تمارسين المشي أثناء النوم، فقد يكون طفلك أكثر عُرضة للإصابة به أيضًا.

علامات الرعب الليلي

عندما يُعاني طفلك الدارج من ذعر ليلي، من المحتمل أن ترى واحدة أو أكثر من العلامات، التي نستعرضها في السطور التالية:

يبدو خائفًا ومذعورًا، أو مرتبكًا ومشوشًا

يصرخ أو يبكي

يتعرق ويتنفس بسرعة مع اتساع حدقة العين

يضرب أو يرمي الأشياء

يبلل السرير

يقفز من السرير ويتحرك

لا يتعرف عليكِ عندما تحاولين مواساته

لن يكون قادرًا على تذكر ما حدث في اليوم السابق.

الرعب الليلي والكوابيس

يختلف الرعب الليلي عن الكوابيس، وأحد الاختلافات الرئيسية هو أن طفلك قد يتذكر كوابيسه.

هل يمكنني منع الذعر الليلي لطفلي؟

لا توجد طريقة مضمونة لتجنب الرعب الليلي.. ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنكِ تجربتها والتي قد تساعدك.

إذا كان طفلك يستطيع التحدث، تحدثي معه لمعرفة ما إذا كان قلقًا بشأن أي شيء، إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل أن يكون سبب ذعره الليلي.. لذا فمساعدته على حل مخاوفه قد يمنع حدوث الذعر.

قد يساعد اتباع روتين ثابت لوقت النوم على الاسترخاء في المساء... على سبيل المثال، يمكنك تنظيف أسنانه بالفرشاة والاستحمام ثم قراءة قصة له قبل وضعه في السرير.. هذه طريقة رائعة لتشجيع عادات النوم الجيدة بشكل عام، وقد تساعد أيضًا في حالات الذعر الليلي.

إذا لاحظت أن الذعر الليلي لطفلك يحدث عادة في وقت معين، فحاولى إيقاظه برفق قبل حوالي 15 دقيقة من موعده.. سيخرجه هذا من مرحلة النوم العميق حيث يحدث الذعر الليلي، جربى هذا لمدة أسبوع، فقد يعيد ضبط نمط نومه بما يكفي لمنع الذعر الليلي.

ماذا أفعل لطفلي ؟

أثناء الرعب الليلي، تأكدي من سلامة طفلك وأنه لن يؤذي نفسه، ثم ابقى بالقرب منه حتى ينتهي... قد يكون من المحزن رؤيته في هذه الحالة.. ولكن نظرًا لأنه لم يكن مستيقظًا حقًا أثناء رعبه، فإن محاولة إيقاظه قد تجعله أكثر غضبًا... لذلك من الأفضل الانتظار حتى يمر.

إذا وجدت أن طفلك يعاني من الذعر الليلي في معظم الليالي، أو أكثر من مرة في الليلة ، فتحدثي إلى طبيب... فمن الأرجح أنه سيقدم لك بعض النصائح ويطمئنك أنك تفعل كل ما في وسعك.

الخبر السار هو أن جميع الأطفال الذين يعانون من الذعر الليلي تقريبًا سيخرجون منه بشكل طبيعي.