كلام ستات

3 أشخاص لا تنسيهم من تهاني العيد واغمريهم بالفرحة

الخميس 13/مايو/2021 - 03:52 م

راما احمد

عيد الفطر دائمًا له فرحة خاصة في قلوب الجميع، ويحرص كل فرد على أن يقدم التهاني لكل من يحب، ولكل معارفه، وفي أول أيام العيد تتجمع العائلات، وتقدم التهاني لبعضها، وكثيرًا ما يلتف الأبناء في بيت العائلة، فتجد الأبناء وزوجاتهم والأحفاد، على سفرة غداء أول يوم العيد.

ويتبادل الأهل والأصدقاء التهاني، ويمنح الكبير العيدية للصغار، طقوس وتهاني وبهجة، تغمر الجميع، في حين أن هناك بعض الأشخاص لا تغمرهم فرحة العيد، يأتي عليهم العيد دون بهجة لمة العيلة، أو فرحة العيدية والكلمة الحلوة، كالأطفال الأيتام، والمرأة الوحيدة التي لم تنجب، أو التي مات زوجها وسافر أبنائها، نماذج كثيرة حولنا، وقد لا نتذكرهم في هذا اليوم، ولا نشعر حتى بوجودهم.

وتؤكد ريهام محمود خبيرة العلاقات الإنسانية والزوجية، أن هناك بعض الأشخاص الموجودين في حياة كل منا، يحتاجون السؤال والتهنئة والتواصل مع أول يوم العيد، وهو ما توضحه في السطور التالية.

الجارة الوحيدة

إن كان لديكِ جارة تعيش وحيدة لأي سبب من الأسباب، سواء لم تتزوج ومر بها العمر، أو سافر أبنائها، فلا تنسي أن تطرقي بابها في أول أيام العيد، لتلقي عليها السلام وتهنئة العيد.

كما يمكنكِ أن ترسلي أحد أبنائك لها أو تذهبي بنفسك، وتقدمي لها طبقا من حلويات العيد من كعك وبسكويت، لتدخلي البهجة على قلبها.

الأطفال اليتامى

ابحث حولك في أفراد عائلتك أو جيرانك، أو حتى في دائرة الأصدقاء، إن كان لديكِ طفلا يتيما، حرم من والديه، او من أبيه، فلتحرصي على زيارته في أول يوم العيد، ولتقدمي له هدية بسيطة تناسب عمره، مع العيدية، فستدخلي البهجة على قلبه.

قريبتك الوحيدة

من المؤكد أن لديكِ قريبة في العائلة تعيش بمفردها، خالتك، عمتك، أيا كانت درجة قرابتها، أرملة أو مطلقة، أو فاتها قطار الزواج ومر بها العمر، لتعيش وحيدة وقد تقدم بها العمر، فلتذهبي إليها أول يوم العيد بحلويات العيد، وتُهنئيها، وإن كانت بعيدة والمسافات بينكما تمنع من زيارتك لها، فلتحادثينها مكالمة أول يوم العيد، مليئة بالود والمحبة، وتهنئينها بالعيد.