ما بين المباح والمحرم.. تعرفي على أحكام الاستحاضة
الأربعاء 05/مايو/2021 - 03:05 م
سمر دسوقي
ما هي أحكام الاستحاضة؟ وهل يجوز للمرأة المستحاضة أن تقرأ القرآن؟ سؤال ورد إلينا من إحدى المتابعات.
يجيب فضيلة الشيخ منصور رفاعي عبيد وكيل وزارة الأوقاف الأسبق في فتوى خاصة لهيرنيوز فيقول: الاستحاضة دم ينزل من المرأة في غير أيام الحيض؛ لأن الحيض دمه معروف ووقته محدد وزمانه يكاد يكون معلوما، أما الاستحاضة فدم ينزل في غير أيام الحيض ولونه أحمر وليس له رائحة بعكس دم الحيض الذي له رائحة.
والمرأة في أيام الاستحاضة تغسل نفسها وتمارس حياتها من عبادة وقراءة للقرآن ومعاشرة للزوج لأن زمن الاستحاضة غير معلوم، وهو دم يفرزه الجسم ولم يتعرف الأطباء إلى الآن على سببه فكان من رحمة الله أن خفف عن المرأة حتى لا يشق عليها فأباح لها أن تفعل كل شىء على أن تغسل نفسها جيدا، وتتطيب عند المعاشرة الزوجية.
والإسلام بذلك يعطينا صورة عامة تؤكد على أنه دين الرحمة ينزل إلى الناس على أرض الواقع بعكس بعض الأديان الأخرى، فاليهودية مثلا تقول: إن المرأة الحائض نجسة والبيت الذي تجلس فيه نجس، وأي شيء تمسكه بيدها نجس، ولذلك يتم عزلها في مكان بعيد حتى لا تجلب اللعنة لأهل البيت. ولذلك سأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحيض كما جاء في قول الله تعالى: «ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن...» [البقرة ٢٢٢].
فالمرأة الحائض تجلس في بيتها وتنام على فراشها وتعمل العمل المنزلي لأهل بيتها وتحتك بهم وتمارس حياتها كاملة بلا حرج وتذكر ربها وتسبح بحمده، وتقرأ القرآن إن كانت حافظة، بل ويجوز لها أن تمسك بالمصحف لكن بشرط ألا يصل إليه دم الحيض، ويمكن لها أن تلبس قفازا وهذا أفضل. وقوله تعالى: «لا يمسه إلا المطهرون» فسره كثير من العلماء على أنه طهارة العقيدة بدليل قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس...» [التوبة ٢٨].
أما المسلم فلا ينجس أبدا، وبالنسبة للأحاديث التي وردت بعدم جواز قراءة الحائض القرآن فهي ضعيفة كما ذكر كثير من العلماء.
الشىء الوحيد الممنوع على الحائض هو المعاشرة الزوجية حتى لا يصاب الرجل بالضرر والأمراض والتقيحات، وفي هذا قمة التكريم للمرأة وشخصيتها ونفسيتها بحيث لا يكون نزول دم الحيض عليها سببا في إيذاء مشاعرها وبعدها عن ممارسة حياتها بشكل طبيعي.
يجيب فضيلة الشيخ منصور رفاعي عبيد وكيل وزارة الأوقاف الأسبق في فتوى خاصة لهيرنيوز فيقول: الاستحاضة دم ينزل من المرأة في غير أيام الحيض؛ لأن الحيض دمه معروف ووقته محدد وزمانه يكاد يكون معلوما، أما الاستحاضة فدم ينزل في غير أيام الحيض ولونه أحمر وليس له رائحة بعكس دم الحيض الذي له رائحة.
والمرأة في أيام الاستحاضة تغسل نفسها وتمارس حياتها من عبادة وقراءة للقرآن ومعاشرة للزوج لأن زمن الاستحاضة غير معلوم، وهو دم يفرزه الجسم ولم يتعرف الأطباء إلى الآن على سببه فكان من رحمة الله أن خفف عن المرأة حتى لا يشق عليها فأباح لها أن تفعل كل شىء على أن تغسل نفسها جيدا، وتتطيب عند المعاشرة الزوجية.
اقرأ أيضًا..
ما حكم الدين في الدورة الشهرية؟.. نادية عمارة توضح.. فيديو
والإسلام بذلك يعطينا صورة عامة تؤكد على أنه دين الرحمة ينزل إلى الناس على أرض الواقع بعكس بعض الأديان الأخرى، فاليهودية مثلا تقول: إن المرأة الحائض نجسة والبيت الذي تجلس فيه نجس، وأي شيء تمسكه بيدها نجس، ولذلك يتم عزلها في مكان بعيد حتى لا تجلب اللعنة لأهل البيت. ولذلك سأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المحيض كما جاء في قول الله تعالى: «ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن...» [البقرة ٢٢٢].
فالمرأة الحائض تجلس في بيتها وتنام على فراشها وتعمل العمل المنزلي لأهل بيتها وتحتك بهم وتمارس حياتها كاملة بلا حرج وتذكر ربها وتسبح بحمده، وتقرأ القرآن إن كانت حافظة، بل ويجوز لها أن تمسك بالمصحف لكن بشرط ألا يصل إليه دم الحيض، ويمكن لها أن تلبس قفازا وهذا أفضل. وقوله تعالى: «لا يمسه إلا المطهرون» فسره كثير من العلماء على أنه طهارة العقيدة بدليل قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس...» [التوبة ٢٨].
أما المسلم فلا ينجس أبدا، وبالنسبة للأحاديث التي وردت بعدم جواز قراءة الحائض القرآن فهي ضعيفة كما ذكر كثير من العلماء.
الشىء الوحيد الممنوع على الحائض هو المعاشرة الزوجية حتى لا يصاب الرجل بالضرر والأمراض والتقيحات، وفي هذا قمة التكريم للمرأة وشخصيتها ونفسيتها بحيث لا يكون نزول دم الحيض عليها سببا في إيذاء مشاعرها وبعدها عن ممارسة حياتها بشكل طبيعي.