"جنينة الحرم" فسحة طالبات الجامعة.. وأية:"عرفتني على جوزي"

كثير من الطلاب والطالبات لا يفضلون حضور جميع المحاضرات، وكثير منهم لايلتزمون بالجدول الدراسي، فالبعض منهم يذهبون للمقاهي، والبعض الآخر يذهبون للمكتبات، إلا أن المكان المفضل للجميع هو "جنينة الجامعة" المكان الأكثر بهجة والأقرب لجميع المباني، يتوسط جميع كليات الحرم الجامعي، يتسع للجميع وغير مكلف على الإطلاق.

عشرة العمر

تقول سارة شعبان، طالبة الفرقة الثانية كلية الآداب جامة القاهرة، إن حديقة الحرم الجامعي تمثل ذكريات هامة بالنسبة لها، فمن خلالها تعرفت على عشرة عمرها وأهم اصدقائها، وهم الآن أقرب المقربين لها، موضحة إنها كانت تذهب لحديقة الجامعة لتجلس بين المحاضرات، فتجد بداخلها راحة كبيرة خاصة الحديقة الفاصلة بين آداب وتجارة.

لعبة الصراحة

تقول أيه أحمد، خريجة جامعة القاهرة دفعة عام ٢٠١٥، إنها من الممكن أن تنسى كل تفاصيل الجامعة لكنها لا يمكن أن تنسى حديقة الجامعة، وتحكي ذكرياتها بها إنها تعرفت على زوجها الحالي من خلال هذه الحديقة، كانت تجلس بها مع الأصدقاء بين المحاضرات، يلعبوا لعبة "الصراحة" بحيث يتعارف كل منهم على الآخر يعرفوا هوايات وطقوس بعض من خلال تلك اللعبة.

أيام الامتحانات

تقول لمى الشامي، طالبة الفرقة الرابعة كلية الآداب، إنها خلال السنوات الماضية كانت تجلس في الحدائق العامة للجامعة من أجل الاستذكار قبل الامتحانات، فهي لا تريد أن تجلس في مقاهي الجامعة، كما لا تحب أن تستذكر دروسها في المنزل، فلم تجد مكان أفضل من حدائق الجامعة كمكان مميز للاستذكار.