كيف أحمي نفسي وطفلي من الحساسية الموسمية في الربيع.. طبيب يُجيب
الثلاثاء 04/مايو/2021 - 07:46 م
جيهان محروس
"سُعال، سيلان الأنف، ضيق التنفس، والشعور بالتهيج في العين"، هذه الأعراض التي من الممكن أن تُصيبنا خلال فصلي الربيع أو الصيف، وتُسمى "حمى القش" أو "التهاب الأنف التحسسي" أو كما هو شائع عنها الحساسية الموسمية التي تنتج عن انتشار حبوب لقاح الأزهار المختلفة في الهواء.
الدكتور محمد جاد الله
أعراض الحساسية الموسمية
عن أعراض الحساسية الموسمية، وكيف أقي نفسي وطفلي منها، يجيبنا، طبيب الأطفال وحديثي الولادة، والذي قال: كلمة حساسية، معناها تكرار حدوث الأعراض، بتعرض الشخص للشيء المسبب للحساسية، وهو الحال في الحساسية الموسمية، التي تحدث عن طريق، تعرض الطفل أو الأم، لحبوب اللقاح المتطايرة، في الجو خصوصًا خلال فصل الربيع، وبدايات فصل الصيف.
وعن الأعراض، أوضح الدكتور محمد جاد الله ، أن هذه الحبوب، تؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي، بداية من الأنف وصولًا إلى الرئتين، كما أن استنشاق هذه الحبوب، أو التعرض لها يؤدي إلى زيادة الافرازات في الجهاز التنفسي، مع وجود التهابات، وضيق في مجرى الهواء.
اقرأ أيضًا..
كيف تفرقين بين حساسية الربيع وكورونا؟
الوقاية والعلاج
وأكد "جاد الله"، أن العلاج شيء واسع جدًا، فعلى حسب درجة تحسس الشخص من الأزهار أو لقاح النباتات، يتم تشخيص العلاج، أيضًا حسب العمر فعلاج الطفل يختلف عن علاج الأم، فإذا كانت الحالة بسيطة أو في بداية التعرض يكفى تناول موسع للشعب الهوائية، أما إذا شعرت أن الحالة متزايدة، فلابد من إجراء اختبارات طبية مثل اختبار وظائف الرئة والذي يظهر مدى درجة أو خطورة الحساسية.
وعن طرق الوقاية قال: هناك خطوات بسيطة يجب اتباعها، للتقليل من أعراض تلك الحساسية، لتقى نفسك وطفلك، فالخطوة الأولى، هي تجنب التعرض للمواد المحفزة، لحدوث تلك الحساسية، بمعنى عدم الخروج من المنزل، إذا كان الطقس محمل بالأتربة، خاصة الخروج إلى الحدائق والمتنزهات، أو الخروج إذا كان الطقس يميل للبرودة، الخطوة الثانية البعد عن تربية الحيوانات في البيوت.
ويضيف إذا اضطررتي أنت أو طفلك للخروج، ينصح بارتداء نظارة لحماية العين وواقي لحماية الأنف، من حبوب اللقاح المحملة في الهواء، كما يفضل إغلاق نوافذ السيارات، وتشغيل مكيف الهواء، وفي المنزل يفضل إغلاق جميع النوافذ، والاستعانة بمكيفات الهواء لتبريد المنزل، أو تزويدها بشبكة لحجب حبوب اللقاح.