ما أكرمهن إلا كريم.. تعرفي على حُكم الشرع من إهانة الزوج لزوجته
الإثنين 26/أبريل/2021 - 07:44 م
وسام شريف
ما حُكم ضرب الزوج لزوجته وإهانتها؟، سؤال ورد إلينا من إحدى متابعات «هير نيوز».
وأجاب على السؤال الشيخ مصطفى محمود الأزهري، الباحث بجامعة الأزهر فأجاب قائلًا:
حُكم الشرع من إهانة الزوج لزوجته
لا يليق برجلٍ أبدًا أن يسُبَ أو أن يشتم أو أن يقبح أو أن يضرب زوجته، ولو كان هناك رجلًا بهذه الصفات، فلابد وأن يراجع نفسه في رجولته، فإما عشرةٌ بمعروف، أو تفريقٌ بإحسان، وليس هناك أمر ثالث لهما، ولا يجوز خصام الرجل لزوجته، ولا الزوجة لزوجها.
كيف هذا والخصام والهجر منهيٌ عنهما فوق ثلاث للغرباء، فما بال الزوجين؟.
وضرب الزوج زوجته ليس من شيم النبلاء، فيجب على الزوج أن يتقي الله في امرأته، ولتعلم أيها الرجل أن ذكورتك، وسلطتك، وقوتك على زوجتك ما هي إلا امتحان من الله، فهل ستتسلطُ بذكورتك على الضعفاء؟.
مقياس الخيرية
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: خيركم خيركم لأهله بمعنى أن مقياس الخيرية عند الله إنما يُقاس بمعاملة الرجل لزوجته، وأهله، وعياله، وأما الضرب والإهانة، فتصرفات لا ترضي الله ولا ترضي رسول الله.
وأعلم أن المرأة لا يكرمها إلا كريم، ولا يُهينها إلا لئيم، ورسول الله ما ضرب شيئًا بيده قط، فكيف بضرب النساء؟، بل كان صلى الله عليه وسلم في خدمة أهله دائمًا، فرفقًا بالنساء.
لا يليق برجلٍ أبدًا أن يسُبَ أو أن يشتم أو أن يقبح أو أن يضرب زوجته، ولو كان هناك رجلًا بهذه الصفات، فلابد وأن يراجع نفسه في رجولته، فإما عشرةٌ بمعروف، أو تفريقٌ بإحسان، وليس هناك أمر ثالث لهما، ولا يجوز خصام الرجل لزوجته، ولا الزوجة لزوجها.
كيف هذا والخصام والهجر منهيٌ عنهما فوق ثلاث للغرباء، فما بال الزوجين؟.
وضرب الزوج زوجته ليس من شيم النبلاء، فيجب على الزوج أن يتقي الله في امرأته، ولتعلم أيها الرجل أن ذكورتك، وسلطتك، وقوتك على زوجتك ما هي إلا امتحان من الله، فهل ستتسلطُ بذكورتك على الضعفاء؟.
اقرأ أيضًا.. هل يجوز الإفطار للمسافر بالطائرة؟.. مفتي الجمهورية يُجيب
مقياس الخيرية
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: خيركم خيركم لأهله بمعنى أن مقياس الخيرية عند الله إنما يُقاس بمعاملة الرجل لزوجته، وأهله، وعياله، وأما الضرب والإهانة، فتصرفات لا ترضي الله ولا ترضي رسول الله.
وأعلم أن المرأة لا يكرمها إلا كريم، ولا يُهينها إلا لئيم، ورسول الله ما ضرب شيئًا بيده قط، فكيف بضرب النساء؟، بل كان صلى الله عليه وسلم في خدمة أهله دائمًا، فرفقًا بالنساء.