الإثنين 07 أكتوبر 2024 الموافق 04 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

11 طريقة للتعامل مع طفلك العداوني والعنيف

الخميس 10/ديسمبر/2020 - 12:36 م
هير نيوز



الكثير من السيدات تعاني من وجود أطفال يتمتعون بالعنف، كما تلحظ بعض السيدات ان طفلها أصبح عدوانيًا، من خلال التغيرات في سلوكه، وهناك أسباب كثيرة لتحول سلوك الطفل من طبيعي لعدواني وعنيف، كما ان هناك حلولًا للتعامل مع الأطفال من هذا النوع.

موقع" هير نيوز"، يقدم نصائح للتعامل مع الطفل العنيف والعداوني، من خلال الدكتورة أمل عطوة، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية التي وضعت روشتة تتضمن11 طريقة للتعامل مع الطفل العداوني والعنيف.

ترى عطوة انه من الضروري، تطوير مهارات الطفل العداوني والعنيف، وتدريبه على التحكم في نفسه، لأن من أهم أشباب العنف أو تغير سلوك الطفل، افتقار التعبير عن نفسه أو التحكم في نفسه، وبالتالي يستخدم العنف للتعبير عن نفسه.

وأضافت " يجب على الأم التأكد من أن طفلها يعلم القواعد الأساسية للتعامل مع الآخرين، وذلك من خلال مواقفها الصارمة معه عند الاعتداء، كما يجب أن يتعلم أن الضرب والعض والاعتداء الجسدي أمر غير مقبول وخاطئ".

ودعت عطوة الأمهات إلى تخصيص مكان في المنزل خاص بالطفل، يحتوي على ما يحب من ألعاب او كتب أو قصص، يكون ذلك المكان بمثابة مكانه الخاص، ليتعود على أن هناك خصوصية لكن بمراقبتك لتصرفاته.

وذكرت استشاري الطب النفسي، انه يجب على الأم أن تجعل طفلها ينفس عن غضبه، وأن تتعامل معه بطريقة إيجابية، لكن في نفس الوقت يجب أن تتمتع بالاستياء والشدة وقت التصرف الخاطئ وكذلك تدربيه على التعامل مع مشاعره السلبية بطريقة صحيحة
وأن تحكي له القصص والحكايات الحسنة كالقدوة مثلًا يكون مفيدًا للطفل العنيف، فضلًا عن مشاهدة برنامج رسوم متحركة مثلًا، أو مشاهدة الحيوانات الأليفة.

وتابعت " على الأم ان تعمل على مصاحبة طفلها وعدم إرغامه على طاعتها دومًا لأن مصاحبة الأم لطفلها تحد كثيرًا من العدوانية، إذ انه يشعر أنك تعامليه كصديق وليس ابن فقط، بالإضافة الى انه لا يجب ارغام الطفل على طاعة الأم دومًا، فاجعليه يعتمد على نفسه ويفعل ما يريد في الإطار الصحيح.

وزادت" من الضروري ترك الطفل يعتمد على نفسه حتى يشعر بالاستقلالية، وبالتالي يحد من العنف أو العدوانية، فضلًا عن تعليمه ضبط النفس واستخدام العقل، وتجنب الكلام العنيفة".

وتؤكد الدكتورة أمل عطوة، أن الصراخ في الطفل أو ضربه يؤدي لنتيجة عكسية وهي زيادة العنف والعدوانية داخل الطفل، لذلك يجب على الأم التعامل معه بطريقة تربوية دون الصراخ والضرب، وبذلك يستمع الطفل للنصائح.

وشددت على أهمية تعليم الطفل الرياضة لإخراج الطاقة السلبية من داخله، والحرص على اختيار اللعبة التي يحبها.

وأخيرا على الأم ان تعانق طفلها من وقت لآخر، فهنا يشعر الطفل بالآمان والطاقة الإيجابية، وعليها ان تلعب معه من الحين للآخر، وتجعله يشترك معها في بعض الألعاب.



ads