صحتك

احذري.. الشخير يُسبب 5 مشاكل كبيرة

السبت 24/أبريل/2021 - 03:19 ص

الشخير

مريم أحمد

الشخير هو حالة شائعة يمكن أن تُصيب الرجال والنساء والأطفال، ويمكن وصف هذا بأنه صوت خشن يحدث عندما تهتز أنسجة الحلق بسبب تدفق الهواء عبرها.

الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن لديهم مخاطر أكبر للإصابة بالشخير، كما يمكن أن يتفاقم الشخير مع تقدم العمر.

نصائح للتخلص من الشخير

لا يمثل الشخير من حين لآخر مشكلة كبيرة ولا يتطلب علاجًا، في الحالة المعتادة، فإن تغيير نمط الحياة مثل الإقلاع عن الكحول والتدخين وفقدان الوزن يمكن أن يخفف من الشخير.

يمكن أن يقلل الاستلقاء على أحد الجانبين من الشخير، وإذا لم يساعد ذلك، فقد يُنصح باستخدام الأجهزة الطبية والجراحة.

أجهزة طبية لعلاج الشخير

تتضمن بعض الأجهزة الطبية الشائعة التي يمكن استخدامها لعلاج الشخير أبواق الأسنان المجهزة جيدًا أو شرائط الأنف أو جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر.

مضاعفات الشخير

وأكدت دراسات طبية أن حالات الشخير الشديدة التي تعطل دورات النوم، يمكن أن تسبب عددًا من المضاعفات مثل:

1- النعاس أثناء النهار

يمكن أن يؤثر الشخير على جودة نومك. فبدلًا من الاستيقاظ وأنت مرتاح، ستستيقظ وأنت تشعر بالتعب. هذا يمكن أن يجعلك تشعر بالنعاس أثناء النهار.

2- صعوبة التركيز

قد يؤدي عدم الحصول على قسط جيد من النوم ليلًا إلى صعوبة التركيز على المهام أثناء النهار. فعدم التركيز في بعض الأعمال، مثل العمل في مصنع واستخدام ماكينات ثقيلة، يمكن أن يعرضك لخطر الإضرار الشخصي، وبالمثل، فإن القيادة عند الشعور بالنعاس يمكن أن تزيد من مخاطر حوادث المركبات.

3- ارتفاع ضغط الدم

يلعب الحصول على ليلة نوم جيدة دورًا مهمًا في تنظيم ضغط الدم والسيطرة على ارتفاعه، وبالتالي، إذا كنت تشخر ولا تستطيع النوم، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.

يمكن أن يزيد هذا أيضًا من خطر الإصابة بسكتة دماغية أو الإصابة بأمراض القلب. هذا يمكن أن يكون قاتلا.

4- القضايا السلوكية

يمكن أن يؤثر الشخير على الأطفال، وفي مثل هذه الحالات، يمكن أن يسبب مشاكل في التعلم ويؤدي إلى سلوك عدواني.

ومع استمرار تدهور نوعية نوم الشخص، ستزداد المشكلات السلوكية أيضًا سوءًا، وهذه المشاكل بدورها تسبب الإحباط الذي يجعل من الصعب على الطفل النوم.

5- تضارب العلاقات

لا يؤثر الشخير على الشخص الذي يشخر فحسب، بل يؤثر أيضًا على شريكه، يؤثر على جودة نومهم ويجعل من الصعب عليهم التركيز على المهام أثناء النهار.

هذا يمكن أن يجعل الشخص عصبيًا وغريب الأطوار، وبالتالي يمكن أن يسبب صراعات في العلاقة.