الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أول امرأة على مقعد النقيب.. صفية القباني رائدة النهضة التشكيلية

الثلاثاء 20/أبريل/2021 - 11:49 م
صفية القباني
صفية القباني

في مواجهة 6 مرشحين، خاضت الفنانة الدكتورة صفية القباني معركة انتخابية شرسة، حازت فيها على ثقة الجمعية العمومية لتصبح أول سيدة نقيبًا للتشكيليين في مصر.

تجربة مغايرة
لم تكن كغيرها من المرشحين من محترفي التربيطات والتحشيد ضمن القوائم الانتخابية، بل أعلنت التحدي منذ البداية بإعلان ترشحها مستقلة، ما زاد من صعوبة المواجهة، ومنذ أعلنت برنامجها المتضمن «إعلاء قيمة الفنون البصرية، ونشر العناصر الجمالية في سائر الأمكنة، وتنمية موارد النقابة المالية»، بدأت حربًا شرسة كانت الرابح فيها.


برنامج واضح ودعاية مختلفة
ولأنها لا تعتمد على التربيطات، فقد انتهجت أسلوبًا مغايرًا لمختلف الحملات الانتخابية التي اعتمد عليه بقية المنافسين، فوضعت برنامجًا انتخابيًا واضح الملامح والأهداف، وقامت بالترويج لحملتها إلكترونيا، فأنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، ووصلت لجميع أعضاء الجمعية العمومية، وقمت بعرض كل نقاط البرنامج الانتخابي عليها، وبدأت بتعريف نفسها.

وكانت تتلقى منهم الرسائل وترد عليها تباعا بإجابات عبر الفيديو، إلى جانب نشر فيديوهات من مشاهير الفن التشكيلى وخريجى كليات الفنون الجميلة والفنون التطبيقية وهم يتحدثون عنها، كانت كلها أفكار تسويقية مبتكرة استعانت بها في حملتها الانتخابية، حتى حالفها النجاح.

أصابع أنثوية
كما تبدع الأصابع الأنثوية أجمل اللوحات، فقد رأت الدكتورة صفية أن نفس الأنامل بإمكانها أن تضيف إلى هذا الكيان العريق الذي تنتظم تحته أجيال متعاقبة من فناني مصر المبدعين.

أول امرأة تتولى المنصب
ومهما بدا الأمر من الوجهات المنطقية والعملية والتقنية غير متصل بجنس النقيب، رجلًا كان أم امرأة، فإنّ كونها أول سيدة تعتلي كرسي النقابة كان ذا تأثير على توجهاتها والمهام المنوطة بها والتحديات التي تواجهها لإثبات قدراتها الذاتية من جهة، وكممثلة لبنات جنسها من جانب آخر.

اقرأ أيضًا.. هالة السعيد «بنت» الوزير.. مسيرة حافلة من النجاحات السياسية


فشلت كعميد ونجحت في منصب النقيب
الغريب، أن نجاحها في إدارة نقابة التشكيليين العريقة، سبقه فشل ذريع، عندما أخفقت في النهوض بكلية الفنون الجميلة خلال 3 سنوات تولت فيها عمادتها، مثلما كانت تحلم صاحبة الرؤية التقدمية في الجمال البصري وإبراز شخصية المدن من خلال العمارة والفنون، وتعزيز الهوية الوطنية عبر ربطها المباشر بالهوية المعمارية وخصائصها الفنية، فتمت إقالتها بقرار مفاجيء، لكنها قبلت التحدث ونجحت على رأس النقابة التي تديرها بحرفية واقتدار.

ads