«معًا هنكمل المشوار» تناقش زواج الأطفال وظاهرة العنف
الأربعاء 09/ديسمبر/2020 - 12:26 م
نها رضوان
نظمت أسرة مؤسسة "معًا هنكمل المشوار" للتنمية الاجتماعية «المشهرة برقم 10508 بتاريخ 23 إبريل عام 2017» برئاسة هالة جاد، رئيس مجلس الأمناء، عددا من اللقاءات العلمية الثقيفية لأعضاء المؤسسة، إذ تم مناقشة زواج الأطفال وأسبابه وظاهرة العنف وأهمية الطب التكميلي.
وأكدت "جاد" أن عقد اللقاءات العلمية والتثقيفية بصفة دورية في جميع التخصصات، يعد من أهم المحاور التي تعمل عليها المؤسسة، كمؤسسة مجتمعية تنموية تهدف من خلال عقد اللقاءات والندوات تنمية المهارات ورفع درجات الوعي والثقيف لدى رواد المؤسسة وأعضائها.
وأشارت "جاد"، إلى أنه خلال فعاليات اللقاءات العلمية التي أقيمت بالمؤسسة، تم اتخاذ الإجراءات الإحترازية المتبعة لمواجهة انتشار فيروس كورونا «كوفيد 19»، بمراعاة البعد الاجتماعي بين الحضور، وتقليل نسبة المشاركين في اللقاءات، وذلك تثمينًا لدور وجهود الدولة في مكافحة انتشار فيروس كورونا، وأهمية الالتزام بالتعليمات للحفاظ على صحة الجميع، الذين بهم ومعهم دائمًا وأبدًا معًا هنكمل المشوار.
وكانت أسرة مؤسسة "معًا هنكمل المشوار"، قد استقبلت المتدربين آلاء صابر، وشيماء الوراقي، من المؤسسة العربية لإعداد القادة وتنمية المهارات، اللواتي تعملن كمثقفات قرين في تثقيف الأقران Y-PEER Eygpt التابعة لصندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث قدمت كل منهما محاضرة خاصة، فكانت محاضرة آلاء صابر عن العنف القائم على النوع الاجتماعي، بينما قدمت شيماء الوراقي محاضرة عن موضوع زواج الأطفال.
واستعرضت آلاء صابر، خلال اللقاء الفرق بين مفهوم الجنس والنوع، وما هو مفهوم العنف، ومفهوم العنف القائم على النوع الاجتماعي، وأنواعه وصوره ودائرة الاستجابة للعنف، ودارت العديد من المناقشات التفاعلية بين الحضور والمدربة.
فيما أوضحت شيماء الوراقي، خلال اللقاء تعريف زواج الأطفال وأسبابه، وما هو تكريس الدور النمطي للمرأة، مستعرضة الأسباب الاقتصادية والاجتماعية المؤدية لتلك الظاهرة، والتي منها الوضع الاقتصادي السيئ للأهل، وانتشار المفاهيم الخاطئة مثل العنوسة، غياب القوانين الرادعة، مستعرضة أثر زواج الأطفال على كل من الزوجين، والمجتمع، والأم، والجنين، ورأي القانون المصري في زواج الأطفال، مشيرة إلى أن رقم الاتصال بنجدة الطفل 16000 التابع للمجلس القومي للأمومة والطفولة.
كما استقبلت المؤسسة أحمد الروبي، استشاري الطاقة الحيوية والطب التكميلي، وعقد لقاء تحت عنوان «الطاقة الحيوية والطب الشرقي والمصري القديم»، الذي أكد خلاله أهمية الطب التكميلي في مساعدة المرضى على العلاج، إذ يساعد الأشخاص على الحياة بطريقة أفضل، وسرعة الاستجابة للعلاج، موضحًا أهمية رفع الطاقة الحيوية للإنسان، وكيفية الحماية من الطاقات السلبية، وأثرها على الإصابة ببعض الأمراض.
وقدم الروبي عدة تجارب وجلسات بالتفاعل مع أعضاء المؤسسة، وعرض بعض المنتجات والطرق التي تساهم في زيادة الطاقة الحيوية للجسم.