رياضة

ريكاكو إيكي.. من فراش المرض إلى الأولمبياد

الإثنين 05/أبريل/2021 - 08:59 م

السباحة اليابانية، ريكاكو إيكى

محمد طه

السباحة اليابانية، ريكاكو إيكي، هي نموذج يُضرب به المثل في الصبر وعدم اليأس، بعد أن أصابها مرض السرطان، ولم تتوقف عن المقاومة، وليس هناك إستسلام في قاموسها.

محاربة السرطان والتأهل للأولمبياد

السباحة اليابانية ريكاكو إيكى تأهلت رسميًا إلى أولمبياد طوكيو المقرر لها الصيف المقبل بعد تأجيلها لمدة عام بسبب جائحة كورونا، وجاء صعودها بعد عامين من إصابتها بمرض السرطان.

العودة من فراش المرض إلى الأولمبياد

‏أصيبت ريكاكو إيكي صاحبة العشرين عاما بسرطان الدم منذ عامين وتحديدًا فى فبراير من عام 2019، وبدأت فى رحلة العلاج والتعافي.

وتعافت ريكاكو فى مارس من عام 2020، وعادت إلى ممارسة السباحة من جديد وبدأت فى خوض التدريبات فى ذلك الوقت، ثم بدأت بعد ذلك فى خوض المنافسات الرسمية والدولية منذ أغسطس من نفس العام.

‏وبعد تعافيها من مرض السرطان وعودتها من جديد، لم تكن تفكر ريكاكو إيكي فى أولمبياد طوكيو 2020، لكن طمحت إيكى في المشاركة فى أولمبياد باريس 2024، لكن تعافيها السريع كان سببا فى وجودها فى أولمبياد هذا العام.

‏نتائجها

السباحة اليابانية فازت بسباق 100 متر فراشة ضمن منافسات اليابان الوطنية فى زمن 57.77 ثانية.

وبعد تأهلها عبرت قائلة: "أنا سعيدة ولكنى أيضا متفاجئة، لا أعرف كيف حدث ذلك، كنت أشعر أنى أسبح للمرة الأولى فى حياتي".

الأولمبياد

كشفت وسائل إعلام يابانية، عن أن السلطات اليابانية ربما تسمح بمشاركة عدد محدود من المتطوعين الأجانب في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة، رغم قرارها بحظر دخول المشجعين الأجانب أراضيها خلال الدورة.

500 متطوع أجنبي

أوضحت التقارير إمكانية السماح بحضور نحو 500 متطوع من الخارج، ويلعب المتطوعون دورا بارزًا في كل دورة أولمبية، وحاليًا ينتظر نحو 110 آلاف متطوع، موافقة اللجنة المنظمة على مشاركتهم في الدورة الصيفية التي من المقرر أن تنطلق في 23 يوليو.

ورغم اتجاه اللجنة المنظمة والحكومة اليابانية للاستغناء عن خدمات نحو ألفي متطوع من الخارج.

وقالت صحيفة طوكيو شيمبون نقلًا عن أطراف قريبة من هذا الأمر: إن الدولة المضيفة ربما توافق رغم ذلك على مشاركة نحو 500 متطوع أجنبي يتمتعون بخبرات أو مهارات خاصة في الألعاب.