الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

للأمهات.. 7 نصائح للجمع بين الرضاعة والصيام

الثلاثاء 06/أبريل/2021 - 09:19 م
هير نيوز

هل يمكن الجمع بين الرضاعة والصيام؟.. تتجه الكثير من الأمهات لفطام أطفالهن الرضع خلال شهر شعبان، وتتردد على عيادات طب الأطفال لطلب الإرشادات الطبية الخاصة بالفطام، استعدادًا لصيام شهر رمضان.

ولكن هل يمكن الجمع الجمع بين الرضاعة والصيام، هذا ما أوضحه الدكتور تامر عبد الحميد، أخصائي طب الاطفال وحديثي الولادة بجامعة القاهرة، والذى قيم بعض المعلومات المهمة حول فطام الأم للرضيع من أجل صيام الشهر الكريم.

هل يمكن الجمع بين الرضاعة والصيام؟


أوضح أخصائي طب الأطفال أن قدرة الأمهات على تحمل الصيام متفاوتة؛ لافتا إلى أنه يمكن عمل تجربة اختبارية لقياس مدى تحمل الأم للصيام مع الرضاعة، وكذلك مدى كفاية اللبن أثناء الصيام، ومدى تحمل الطفل صيام أمه بالطرق التالية:

اقرأ أيضًا.. طبيب بالعزل: مصر دخلت موجة كورونا الثالثة والرابعة معًا


1- إذا كانت الأم تتمتع بصحة جيدة؛ أي لا تعاني من الأمراض أو فقر الدم، ولا تصاب بالدوخة أو الإجهاد، أو "الزغللة" أثناء الصيام.

2- إذا كان عمر الطفل مناسبًا؛ بحيث يستطيع تناول بعض الوجبات الخارجية؛ أي يكون عمره فوق السنة، ويمكن إذا كان فوق الستة أشهر ويقبل على الوجبات الخارجية بسهولة.

3- إذا كان الطفل يتحمل صيام الأم؛ أي تظهر عليه علامات الإرضاع المشبع بالهدوء والنوم الجيد بعد الرضاعة.

4- أن يتم القياس برفق وحيادية وبلا تعنت ولا مشقة على النفس، وأخذًا بهدف التيسير الشرعي.

نصائح لصيام الأم المٌرضعة في رمضان 2021


1- لابد من توزيع الإفطار على مرحلتين .
2- تأخير السحور .
3- تناولي الأطعمة التي تزيد من ادرار اللبن .
4- الإكثار من التمر والزبادي .
5- الإقلال من الدسم والحلويات .
6- أكثري الرضاعة بين الإفطار والسحور
7-الإكثار من شرب السوائل والعصائر الطبيعية والمشروبات المدرة للبن واهم حاجة الماء

أثر الفطام على صحة الطفل


وأشار "عبد الحميد" إلى أن المرضعة تحتاج إلى الكثير من التغذية أكثر من الحامل؛ حيث ثبت أن تكوين اللبن يحتاج إلى تغذية أكثر من تكوين الجنين نفسه، لافتًا إلى أن للرضاعة أهمية كبرى في التكوين الجسمي والنفسي للطفل؛ لذلك ينتج عن الفطام الكامل المبكر مشكلات صحية ونفسية.

وأضاف أخصائي طب الاطفال وحديثي الولادة بجامعة القاهرة، أنه من الناحية الصحية قد تضعف بنية الطفل بالإضافة إلى أنه عادة ما يحدث نقص مؤقت في مناعة الطفل بعد الفطام، وخصوصًا إذا لم يكن مدربًا جيدًا على التغذية الخارجية؛ فيؤدي ذلك إلى الإصابة بالعدوى والأمراض، مثل النزلات المعوية وغيرها.

أما من الناحية النفسية فالفطام المبكر يؤدي إلى نقص في الإشباع النفسي للطفل، فلا يأخذ القدر الكافي منه وما يظهر على سلوكيات الطفل فيما بعد، من قسوة وغلظة وفقدان للحنان، والاستقرار النفسي.

المراحل الغذائية التي يمر بها الطفل:


1- أقل من 6 أشهر:

يعتمد الطفل بشكل كلي على الرضاعة من ثدي الأم، وتسمى هذه الفترة (فترة الرضاعة المطلقة)؛ أي أن الرضيع يجب ألا يتناول أي شيء مطلقًا سوى ثدي الأم، طالما كان وزنه طبيعيًّا متناسبًا مع سنه.

2- من 6 أشهر إلى سنة:

يبدأ إدخال الأطعمة الخارجية من بدء الشهر السابع، وهو ما يعرف بـ(الفطام الطبي)؛ أي: إدخال الأطعمة الخارجية إلى جانب الرضاعة من الأم في بداية الشهر السابع.

3- من سنة إلى سنتين:
يستطيع الطفل تناول وجبات خارجية كافية مع الرضاعة الطبيعية، ويتم الفطام الكامل عند عمر السنتين.

أفضل مدة لرضاعة الطفل


أثبتت الدراسات العلمية أن أفضل مدة للرضاعة هي سنتان، ليس فقط ذلك وأنما جاء في القرأن الكريم ذلك أيضًا ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ﴾ (البقرة: من الآية 233).


ads