أستاذ بقسم المكتبات: الأساليب القديمة وراء صعوبة تصنيف الكتب
أكدت الدكتورة رباح فوزي، أستاذ بقسم المكتبات والمعلومات بجامعة الأزهر، أن الأدوات التقليدية والأساليب القديمة مثل الاعتماد على قوائم رؤوس الموضوعات والمواصفات، أهم الصعوبات التي تواجه أخصائي المكتبات فى عملية تصنيف وفهرسة المكتبات.
وأضافت "فوزي"، في فعاليات الورشة التدريبية لـ"تصنيف وفهرسة المكتبات" التي نظمتها الإدارة المركزية للتدريب لهيئة قصور الثقافة عبر تقنية البث المباشر، أن نقص النسخ وافتقارها للتحديث والشمولية، حيث تزخر العديد من الكتب بالأبحاث التي تطرقت للتحليل الموضوعي لمصادر المعلومات وإنشاء أدوات البحث، والوصول للمصادر عن طريق المدخل الموضوعي فيما صنفه أخرون بأنه وصف لمحتويات الكتاب الفكرية أو الموضوعية، من خلال استخدام اللفظ أو الكلمة التي تعبر عن الموضوع الذي من خلاله تتجمع تحته في الفهرس.
وأشارت أستاذ المكتبات إلى أن بعض المختصين اعتمدوا على طريقة الكشاف لكل البطاقات الخاصة بمختلف أوعية المعلومات التي تعالج الموضوع، لإظهار مصادر المعلومات المتوفرة في المكتبة، وهو أمرًا ضروريًا لمواكبة التطورات في مجالات المعرفة الإنسانية، التي تتطلب بدورها أدوات حديثة لاسترجاعها وتقديمها للمستفيدين، بأقل جهد وأسرع وقت، نظرا لتنوع مصادر المعلومات وتعدد لغاتها المختلفة في العالم، في ظل عجز الأدوات التقليدية في المكتبات ومراكز المعلومات عن تأدية عملها بالصورة الصحيحة.