عبلة الكحلاوي.. مسيرة عطاء لمساعدة المحتاجين
الإثنين 07/ديسمبر/2020 - 04:15 م
أحمد المصري
الدكتورة عبلة الكحلاوي داعية إسلامية مواليد 15 ديسمبر 1948، وهي أستاذة للفقه في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر.
التحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 في الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته.
وانتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهر، وفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة، ومن فوق منبر الجامعة بدأت عبلة الكحلاوي طريقها في مجال التربية للبنات في مكة المكرمة وعلمتهن طرق التفقه في الدين وساعدتهن في وضع أيديهن على أمهات الكتب ومخازن علوم الشريعة متأسيةً في ذلك بالآية الكريمة التي تقول: "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة".
اتجهت عبلة الكحلاوى إلى الكعبة المشرفة لتلقي دروسا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس طوال الفترة من عام 1987 إلى 1989، وكانت تستقبل هناك مسلمات من سائر أنحاء العالم، وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت في إلقاء دروس يومية للسيدات في مسجد والدها الكحلاوى في البساتين، وركزت في محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية.
طلبت منها ياسمين الخيام أن تلقي دروسًا دينية للفنانات التائبات في مسجد والدها الشيخ محمود خليل الحصري بمحافظة 6 أكتوبر فرحبت بذلك، وكانت من بين هؤلاء الفنانات نورا وعفاف شعيب وشمس البارودي وشهيرة.
وكلفت بإلقاء دروس دينية في الجامع الأزهر ولها درس أسبوعي في بيت الحمد في مسجد المقطم أيضًا، وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوي جمعية خيرية في المقطم لرعاية الأطفال الأيتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم جمعية الباقيات الصالحات، بالإضافة لمجمع الباقيات الصالحات في المقطم أيضا وهو تحت الإنشاء.