السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سلمى لـ محكمة الأسرة: «جوزي خلاني أعاشر أخوه جنسيًا»

الإثنين 29/مارس/2021 - 07:38 م
قصة هدير المأساوية
قصة هدير المأساوية

«يتيمة ومليش حد، وخالتي وعيالها ما صدقوا خلصوا مني وجوزوني، وأنا متجوزتش واحد بس، أنا اتجوزته مع أخوه، وبيقولوا عليا ملك يمين، انجدوني»، هكذا ملخص مأساة "هدير" البالغة من العمر 20 عامًا، لتقف عاجزة تائهة أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب.

قصة هدير المأساوية

هدير يتيمة الأبوين، لا تملك من عائلتها سوى خالتها، والتي ربتها على مضض، وقالت: «10 سنين أبويا وأمي ماتوا، عشت مع خالتي غريبة، كل حاجة بتتحسب عليا، الأكل والشرب والنوم، خطبتني لأول واحد خبط على الباب، رغم إنه أكبر مني بـ20 سنة، وهنعيش مع أخوه في نفس الشقة، معاق وأكبر منه بـ5 سنين، ووافقت خالتي وأنا اضطريت أتجوزه بعد 9 شهور خطوبة».

وتابعت: «بعد كتب الكتاب روحت معاه على البيت، وأول ما دخلت اتصدمت بأخوه، بس كتمت إحساسي بالخوف جوايا، وهو قالي إنه هينام جنب أخوه، وطلب مني أنام لوحدي في الأوضة ووافقت، مكنش قدامي فرصة اختيار لحلول تانية»، ليأتي الزوج بعد 10 أيام ويطالب زوجته بحقوقه الشرعية، وأيضًا لم يكن لديها الخيار، ولكن حدث وأن دخل عليهم أخوه المعاق، فأكد له أنه لا يفقه شيئًا.

غرائز المعاق تتحرك

الأخ المعاق بدأت غرائزه في التحرك تجاه "هدير"، فبدأ يلمسها وينظر لها بطريقة مشمئزة، وزوجها لم يفعل شيئًا مطلقًا، بل كان يؤكد لها أنه لا يعرف معنى تلك الأفعال، وعندما تبكي وتصر على إبعاده عنها، يضربها حتى تصاب، وأضافت: «في يوم دخل عليا ومعاه أخوه، وقولت تاني هيحصل قدام أخوه، فوجئت بيه بيطلب مني إني أمارس العلاقة مع أخوه، صرخت بأعلى صوتي، وقولتله إستحالة أعمل الحرام، ضربني وكتفني هو وأخوه وساعده إنه يعمل كده معايا، من غير أي نخوة، ووقتها اتأكدت إنه رجل ديوث».


«دي مكانتش أول مرة، ده ذنب واترميت فيه، وكل ما اعترض وأقوله حرام واتقي الله، يقولي إني ملك يمين ومقدرش أعصي أمره، ومن حقه يعمل فيا اللي هو عاوزه، كان نفسي أهرب وأصوت وأقول لحد يلحقني، بس للأسف»، ليذهب بها في إحدى المرات للمستشفى بعد علقة سخنة جراء ضربه بها، لتهرب هي بعيدًا لإحدى جاراتها وتطلب منها حمايتها، فتساعدها الجارة في اللجوء لمحكمة الأسرة.

ads