تحدّت أهلها وتزوجته.. حبيبة: «زوجي مدمن وبيطردني»
السبت 27/مارس/2021 - 11:06 م
هاجر الصباغ
وقفت حبيبة أمام قاضي محكمة الأسرة بامبابة، شاحبة الوجه ويملأ وجهها الحزن، وقالت بصوت مملوء بالحزن.. «جوزي مدمن وبيشرب مخدرات»، مطالبة القاضي بإنقاذها من صدمة عمرها ويرحم طفليها من أب ترك مسئوليته وصار مدمنًا.
قصة حبيبة
بدأت قصة حبيبة عندما تحدت أهلها منذ 20 عامًا حتى تعيش في بيت الزوجية التي تحلم به مع حبيبها الذي اختاره قلبها، ولكن سرعان ما تحطمت أحلامها جميعًا بعد 15 يومًا من تحقيق حلمها، واكتشافها أنه مدمن للمخدرات، ولكن خوفها من الاعتراف لأهلها بعد أن تحدتهم وتزوجت من كانت تعتقده فارس أحلامها رغمًا عنهم جعلها تصمت محاولة تغييره.لم يكتفي القدر بذلك وتوالت صدماتها واحدة تلو الأخرى، واكتشافها أن زوجها مدمن ويتعاطى المخدرات حتى يفقد الوعي، متابعة: «استحملت ضرب وإهانة مع واحد حبيته عمري كله واتحديت أهلي عشانه وهو عاوز يقتلني وقطع شريني، وحاولت كتير معاه يبطل مخدرات ولكنه كان بيخبيها».
وصرخت «حبيبة» بصدمة جعلتها تفقد توازنها ويتغلب عليها مشاعر الأمومة التي غلبت حبها لوالد أطفالها، قائلة إن زوجها لم يكتفي بتعاطى المخدرات وإهانتها، ولكنها أكتشف أنه يجبر أولادها على شراء المخدرات وجعلهم يتعطونها معه، بالإضافة إلى أجبارهم على تخبئتها منها.
وتابعت «حبيبة» للقاضي، تحاول مسح دموعها أنها تعلم جيدًا أن مأساتها هي أختبار من الله، مؤكدة أنها حاولت كثيرًا تحمل إهانات وضرب وسب زوجها لها.
وأكدت حبيبة للقاضي، أنها خرجت عن صمتها بعد تحملت كثيرًا من الإهانات، بالإضافة إلى خوفها على مستقبل أولادها من أب مدمن جعلهم يتعاطون المخدرات، متابعة أن أولادها كرهوا أباهم، كما أنهم يرفضون العودة إليه ويفضلون الإقامة مع أهلي.
وأضافت «حبيبة»، شكوتها للقاضي، أن المخدرات أنهت على زوجها نهائيًا، وأصبح غير قادر على العمل بسبب تعاطيه المخدرات، متابعة أنهم أصبحوا لا يملكون أي نقود للإنفاق على أولادهما، بعد ما باع زوجها أثاث المنزل لكي يحصل على المخدرات.