انتقدت الدكتورة نانسي توفيق، استشارية الطب النفسي والتربية السليمة، اعتماد بعض رواد السوشيال على صورهم فى الرحلات للاستجمام، موضحة أنها تصيب المتابعين بالإحباط.
الإصابة بالإحباط
وكشفت - خلال لقائها مع برنامج «السفيرة عزيزة»، على قناة «dmc»، سناء منصور وجاسمين طه زكي وشيرين عفت ونهى عبد العزيز ورضوى حسن وسالي شاهين - عن أن بعض هؤلاء يستخدمون هذه الصور والفيديوهات لكسب المزيد من المتابعين، وهو ما يؤدى إلى إصابة من يشاهدها بالإحباط؛ لأن الشخص الذي يدخل شاهد الفيديوهات إذا لم يشاهد محتوى مفيدًا يخرج من الفيديو وهو غير راضٍ عن حياته.
مستخدمو إنستجرام يصابون بالإحباط
وأوضحت أن إحدى الدراسات أكدت أكثر وسائل التواصل استخدامًا هي انستجرام، و60% من مستخدميه يخرجون منه محبطين ومكتئبين؛ لأن المستخدم يقارن نفسه بالشخص الذي يصور نفسه في حياة رفاهية.
وتابعت: يجب الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي لمتابعة الأشياء الهادفة سواء برنامج طبخ يقدم معلومات، أو شخص يقدم نصائح معلومات مفيدة.
اقرأ أيضًا..
تعرفي على طرق "صفاء ونانا" في التحفيز بالطاقة الإيجابية
سلبيات مواقع التواصل:
لمواقع التواصل الاجتماعي سلبيات عديدة إن أساء الفرد استخدامها؛ حيث سيكون منها ما يأتي:
مخاطر الاحتيال أو سرقة الهوية:
حيث يمكن الوصول إلى المعلومات الخاصة التي تُنشر على الإنترنت من أيّ شخص؛ حيث يكون كلّ ما يحتاج إليه حينها عدد قليل من المعلومات للتأثير على حياة الشخص، فمثلا يمكن لسرقة هوية الشخص الخاصة أن يُلحق ضررا كبيرا به، كما يتضمن هذا الخطر اختراق المعلومات الشخصية والتطفل عليها.
إهدار الوقت:
تُعدّ وسائل التواصل الاجتماعي خاصةً الفيسبوك وغيره من المواقع التي انتشرت بشكل واسع، أكثر ما يتمّ استخدامه على الإنترنت، ممّا سيؤدي بدوره إلى زيادة عدد الساعات التي يقضيها الفرد على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يتعارض ذلك مع مسؤولياته في العمل، وغيرها.
غزو الخصوصية:
تُمكّن شبكات التواصل الاجتماعية الشركات الكبرى التي تستهدف الأشخاص بالإعلانات من البحث عن الكلمات المفتاحية التي يستخدمها الشخص أثناء التصفح، بالإضافة إلى بيانات أخرى، من أجل تزويده بالإعلانات التي تستهدف حاجاته.
ارتكاب الجرائم:
يمكن أن يؤدي استخدام الشبكات الاجتماعية إلى تعرض الأشخاص للمضايقات بكافة أشكالها، وقد يكون هذا شائعا خاصةً لدى المراهقين والأطفال الأصغر سنا بشكل خاص، لذا ينبغي على الوالدين الانتباه لمحتوى الويب الخاص بهم، حتّى لا يتعرض الأطفال لأيّ محتوى غير مناسب.
التأثير على العلاقات الأسرية:
تلعب مواقع التواصل الاجتماعي دورا سلبيا في نوعية العلاقات الأسرية وقوتها؛ حيث يؤدي ما يقضيه الفرد من ساعات طويلة في تصفح هذه المواقع، وانشغاله بعلاقاته الافتراضية فيها إلى البعد عن أفراد أسرته وفتور العلاقات التي تربطه بهم.