مها هلالي..تكرس حياتها لمناصرة حقوق ذوي الهمم
مها هلالي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الاعاقة والتوحد، وعضو مجلس إدارة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، حصلت على درجة الماجستير في "التعليم الدامج والتعليم الخاص" من معهد التربية بجامعة لندن.
أنشأت مركز الخدمات الطبية للأطفال من ذوي صعوبات التعلم في عام 1996، بالتعاون مع مجموعة من أولياء الأمور جمعية التقدم في عام 1998، وتشغل منصب رئيسة مجلس الإدارة منذ ذلك الحين. وفي ديسمبر2004، انتخبت منسقًا لمحور تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة لبرنامج " التعليم للجميع" لمنظمة اليونسكو، اللجنة الاستشارية للمنظمات غير الحكومية للمنطقة العربية.
وفي عام 2006 كرمت من قبل الجامعة الأميركية بالقاهرة تقديرًا لما تبذله من جهود في الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي عام 2007 حصلت مها على زمالة مؤسسة أشوكا للمبدعين الاجتماعيين دعما لمسـيرتها لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من حقوقهم في المجتمع المصري.
وفى عام 2008، أصبحت"مها" عضو مشروع "شركاء في الدمج" المعني بتعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم بالمنطقة العربية، وأحد مؤسسي الشبكة العربية للتوحد، وتشغل منصب أمين سر الشبكة وهي عضو منذ عام 2009.
وكانت "مها" أيضا، عضوًا فى لجنة تطوير التعليم الأساسي بمشروع "العقد الاجتماعي" لمركز دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري 2009، وفي 2011، انتخبت "مها" رئيسة للمؤسسة المصرية للخبراء والمنظمات الداعمة للدمج التعليمي، كما انتخبت في مارس 2012 رئيسة لمنظمة الاحتواء الشامل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشغلت المنصب حتى 2018.
وهناك تواريخ هامة وعلامة فى حياة "مها هلالى " ففي 2015، تم اختيارها كعضو في المجلس القومي لشئون الإعاقة، ممثلةً للإعاقة الذهنية، وفي عام 2016 أصبحت المقرر بالإنابة للجنة المرأة ذات الإعاقة في المجلس القومي للمرأة، وفي عام 2018، منحت جائزة أفضل 50 امرأة الأكثر تأثيرا في مصر لعام 2017 ضمن مبادرتها المتميزة من أجل تمكين المرأة.
حصلت على جائزة الأثر الاجتماعي من المجلس الثقافي البريطاني في 2019 لخريجي الجامعات البريطانية، وكرمت من المجلس القومي للمرأة في 2020 لعطاءها لقضايا المرأة ذات الإعاقة، وفى مارس 2020، كرمتها انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية فى عيد المرأة المصرية لتاريخها وعطاءاتها المتعددة في مجال مناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الخدمات الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية وأسرهم- وخاصة الأشخاص ذوي التوحد.