أولياء الأمور يعترضون على طريقة امتحان أولى وثانية ثانوي: إجهاد نفسي للطلاب

أبدى أولياء الأمور، اعتراضهم على قرار الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن نظام امتحان الترم الثانى لطلاب الصفوف الأول والثاني الثانوي.

وقرر وزير التعليم، إجراء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب أولى وثانية ثانوي، خلال شهري أبريل ومايو، ورقيا من المدرسة، بنظام اختيار من متعدد، والإجابة في ورقة منفصلة (بابل شيت).

إجهاد نفسي لطلاب الثانوية

وقالت داليا الحزاوي: إن ولياء الأمور، استقبلوا القرار الخاص بالامتحان المجمع للصفين الاول والثاني الثانوي بقلق وتوتر؛ حيث إن امتحان الطالب في أكثر من مادة في يوم واحد يعد إجهادًا نفسيًا ومواد المرحلة الثانوية تحتاج مجهودًا للمذاكرة والحل فلا يصلح معها هذا النظام الذي تم في سنوات النقل كما أن قلة عدد الأسئلة في المادة الواحدة يجعل الطالب الذي يخطئ في سؤال يخصم منه عدد درجات كبير.

واشتكى أولياء الأمور أيضا من ضيق الوقت المتوفر للامتحان، كما أن المرحلة الثانوية الوزارة مصرة على عدم تحميل نماذج استرشادية لها حتى يتمكن الطالب من التدريب.

موقف القصة والأدب بالامتحان المجمع للثانوية

وأضافت داليا الحزاوي، أنه يجب التوضيح هل القصة والأدب سيكونان متواجدين في الامتحان؛ لأن حسب سياسة النظام الجديد أنه يبتعد عن الحفظ والتلقين وأنه اوبن بوك كيف يستطيع الطالب الإجابة على الأدب والقصة وهي تحتاج لحفظ، كما أن الترم الأول بعد كل الضغط النفسي والإنفاق المادي لا يحسب ويعتبر فقط اجتياز وعدم اجتياز ويحاسب الطالب على الترم الثاني المتمثل في امتحاني إبريل ومايو فقط.

واستطردت: على الجانب الآخر عقد امتحانات الترم الثاني ورقي سيجعل كل طالب يأخد حقه ويمنع إلى حدٍ كبيرٍ الغش وتداول الإجابات التي حدثت في الترم الأول بصورة فجة، لافتة إلى أن الوزارة أعلنت سابقا عن أن تأمين الامتحان يحتاج إلى مبالغ كبيرة جدا لا تستطيع أن تتحملها الوزارة في سنوات النقل؛ لذا فان الاتجاه للامتحان الورقي الآن قرار جيد، ولكن المشكلة في أن الامتحان مجمع.

ومن جانبها، قالت هبة علام، إحدى أولياء الامور: إنها مع قرار الامتحان الورقى نتيجة للمشاكل التي وقعت فى امتحانات الترم الأول للصفين الأول والثاني الثانوي، وحتى لا يعتمد الطلاب على جروبات الغش من خلال التابلت ولحصول كل طالب على حقه بالفعل، ولكن كيف لطالب تعود على الفهم ومحاولة استنتاج المعلومة من الكتاب حتى لو بصعوبة، وامتحان أوبن بوك بنظام أسئلة تعتمد على نواتج التعلم والبعد عن الحفظ والطالب يدخل الامتحان بدون الكتاب.

المدة الزمنية للامتحان المجمع

وجاء اعتراض هبة علام على قرار الامتحان المجمع والمدة الزمنية المحددة للامتحان، متساءلة "كيف يتم امتحان 4 مواد فى يوم واحد 45 سؤال فى ساعتين؟ كيف يتم امتحان 3 مواد علمية 30 سؤال فى ساعة ونصف؟".

واضافت أن المدة الزمنية للامتحان المجمع، لا تكفي لمراجعة الامتحان، فالوقت الكافى لمراجعة 3 مواد يحتاج ساعات.

وفي السياق، قالت إيمان سيد، إحدى أولياء الأمور: إنه لابد من مراعاة حجم المناهج المقررة على طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، وحجم كل درس وكمية المعلومات الموجودة به، مؤكدة أنها في هذه الحالة يجب تخفيف المناهج، والذي رفضه وزير التربية والتعليم.

وأضافت أن إجراء امتحان المواد غير المضافة للمجموع على منهج الترمين كاملا، يظلم الطلاب، خاصة في ظل غياب المدرسة وعدم وجود من يقوم بشرح المناهج سواء بالمدرسة أو المنصات الرقمية والقنوات التعليمية.