التوأم في عيون الأمهات.. سيدات: «أجمل إحساس».. وأُخريات: «مش مصدقين»
نساء يتمنين إنجاب توأم، وأُخريات تعذبن من أجل الإنجاب، وفئة ثالثة يرين أن تربيتهم عذاب، وما بين هذا وذاك، تظل الحقيقة أن إنجاب الأم لـ«توأم»، يشعرها بالسعادة، ومعهم تعيش أجمل سنوات عمرها.
*بوابة «هير نيوز»، سألت السيدات عن تجاربهن مع إنجاب «التوأم»، وشعورهن بهم خلال فترة تربيهم.
- قصة « راضية»
لم يكن لـ« راضية» نصيبًا من اسمها طوال 9 سنوات، فالفتاة التي تزوجت وحلمت بتكوين أسرة ومنزل عاشت سنوات من العذاب بسبب عدم الإنجاب الذي لم تعرف له سببًا واضحًا، حتى أرضاها الله وأنجبت «توأم».
وقالت: «مكنتش مصدقة، عشت 9 سنين في عذاب، وكنت دايمًا بقول يارب أنا عملت إيه، ومكنش فيه سبب واضح لعدم الإنجاب، لفّينا على الدكاترة ومفيش فايدة، لكن الحمدلله بعد عمليات كتير ربنا أكرمني بتوأم "علي" و"عدي"».
- قصة إيمان عبد الغفار
كما لم تكن إيمان عبد الغفار، الفتاة التي تبلغ من العمر 24 عامًا، أكثر حظًا من راضية، لكنها لم تتوقع أن تنجب توأم، بعد 4 سنوات من عدم الإنجاب.
وقالت: «اتجوزت وفضلت 4 سنين مخلفش، وكانت حياتي سوف تُهدم لعدم الإنجاب، تمنيت من ربنا "عيل" وقولت يارب نفسي في عيل واحد بس، فوجئت بأني حامل في توأم بعد الحقن المجهري، لكن تربيتهم عذاب، التوأم تربيته فعلًا صعبة، اضطريت اقعد من شغلي، علشان أخد بالي منهم، ومش بعرف أربيهم لوحدي، دايمًا مامتي كانت قاعدة معايا».
ليلى: أجمل إحساس في الدنيا
«أجمل إحساس في الدنيا، حاجة كده مختلفة خاصة لو جت بعد صبر سنين».. هكذا وصفت ليلى محمود، إنجابها « توأم»، مؤكدة أنها تزوجت وعانت كثيرًا إلى أن رزقها الله بتوأم».
وتابعت: «كنت دايمًا عندي يقين أن ربنا هيعوضني وهيبشرني، وبشر الصابرين، كنت في كل ركعة وسجدة بقول يارب راضيني، أنا عارفة إن كل تأخير فيه خير ليا، لحد ما عرفت إني حامل سجدت شكر لربنا وعرفت أن كل حاجة بميعاد، الـ« توأم»، غير حياتي وحسسني بكل حاجة في الدنيا».