3 دلالات تؤكد انتهاء علاقتك الزوجية.. تفضيل الجلوس بمفردك الأخطر

لا تخلو العلاقات بين الأزواج من المشاجرات أو الخصام، ولكن ليس هذا دليلًا على فشل العلاقة وانهيارها، فالحياة تتسم بالتغير وعدم الثبات على شيء فهناك أوقات سعيدة وأوقات مليئة بالضغوط والمشاحنات، وهذا لا يمكن أن يؤثر على علاقات زوجية قوية يربطها الحب والمودة والاحترام.

- علامات استحالة استمرار العلاقة
ولكن هناك علامات محدد تدل على استحالة استمرار الشريكين مع بعضهما البعض، ويفضل عند ظهورها الافتراق أملًا في مستقبل أفضل لكلا الطرفين.

- علاقات تدل على توتر العلاقة
وفي هذا الشأن قالت الدكتورة، نصرة السيد، إخصائية علم النفس، في تصريحات خاصة لـ«هير نيوز»: إن العلاقة الزوجية لا تتدهور فجأة بل هناك علامات تدل على توتر العلاقة وتجعل أحد الشريكين يتخلى عن شريكه، وهي ما يجب أن نأخذها في عين الاعتبار فمنها ما يمكنك الوقاية منهم والابتعاد عنه حتى تستمر علاقتك مع زوجك ومنها ما ينذرك بأن الانفصال أمر ضروري لا يمكن التخلي عنه".

وأشارت أخصائية علم النفس إلى أنه من أبرز العلامات التي تدل على بداية انهيار العلاقة الزوجية والوصول إلى حل الانفصال هي:

_ تفضيل الوحدة عن البقاء مع الزوج
تشعر بعض النساء أنها تفضل الحياة بمفردها أو قضاء معظم الوقت بمفردها بدلا من قضاء الوقت مع زوجها، وهو ما يدل على عدم الشعور بالراحة معه، وهذه علامة واضحة تدل على أن العلاقة بينهما على حافة الانهيار وأن الطلاق قادم لا محال، ففي العلاقات الزوجية السليمة تشعر المرأة بأنها تتمنى الوقت لتبقى مع شريك حياتها بدلًا من اختيارها لتركه والانشغال بأي شيء آخر.

_ الانتقادات المستمرة
أضافت الدكتورة نصرة السيد: "أن الانتقادات المستمرة سبب كبير وعلامة على فشل العلاقة الزوجية، فعندما يختار الشخص شريك حياته يتقبله بكل ما فيه من عيوب ومميزات، ولكن كثرة الانتقاد تعني رفض الزوجة لزوجها أو العكس وعدم تقبل كل منهما الآخر وهو ناقوس خطر يمكن أن يتم علاجه بين الأزواج قبل الوصول إلى حل الطلاق، فالانتقاد بشكل مستمر وبصورة يومية لأي شيء وكل شيء، هو هجوم على الشخص وليس سلوكه".

اقرأ أيضا..   حكايات الخيانة الزوجية على جروبات الستات: فضفضة خارج غرف النوم