"ياما في الجراب ياحاوي".. السويركي "شهريار" جمع 5 سيدات في وقت واحد

مفاجآت عديدة كشفتها الأجهزة الأمنية بعد القبض على سيد رجب السويركي، مالك محال «التوحيد والنور»، على خلفية الإتهام المنسوب إليه بـ«تمويل جماعة إرهابية»، قصص أشبه بالأفلام السينمائية لدنجوان عصره أو ما يسمى في القرون الماضية بـ"الشهريار"، والذي استطاع الجمع بين 5 سيدات في وقت واحد.

وأُسندت للمتهم اتهامات مشاركة جماعة إرهابية أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.

إهانة العلم المصري

كان قد سبق محاكمة السويركي لاتهامه بإهانة العلم المصري بعد بيع فرع محلاته بالمهندسين أحذية مرسومًا على نعالها علم مصر.

وكانت النيابة العامة أحالت سيد السويركي، صاحب محلات التوحيد والنور، إلى محكمة الجنح بتهمة إهانة علم مصر طبقا للقانون رقم 41 لسنة 2014 الذي أصدره الرئيس السابق عدلي منصور.

وفي يناير 2015، برأت محكمة جنح العجوزة، برئاسة المستشار محمد فتحي، وسكرتارية محمد عبدالحكيم، «السويركي» من تهمة إهانة علم مصر ووضعه على الأحذية المبيعة بالمحلات، وذلك في أولى جلسات المحاكمة.

وكان قد شغل "السويركي" مصر كلها بغزواته النسائية وزيجاته المتعددة التي طالت 21 امرأة، كما جاء في القضية الشهيرة التي اتهم فيها عام 2001 بالجمع لخمس زوجات بالمخالفة للشرع والقانون، وأطلقت عليه الصحافة "شهريار مصر" اعترفات سابق له بأنه تزوج 17 مرة، والمفاجأة أن أصغر زوجاته كان عمرها 14 عاما ووالدها تحايل لتزويجها بتقديم شهادات تسنين تؤكد أن عمرها 16 عاما.

ونسبت جهات التحقيق في وقت سابق للمأذون المتهم في الواقعة بإقرارا عقود زواج مزورة أتاحت له إقامة علاقات زواج غير مشروعة مع 29 فتاة قاصر تقل أعمارهن عن 15 عاما.

الجمع بين 5 سيدات في وقت واحد

وعند القبض عليه وإيداعه بقسم السيدة زينب، قال سيد رجب السويركي، المتهم بالجمع بين خمس زوجات في وقت واحد: "لم أغضب الله في شيء وزواجي من 21 فتاه منذ عامين كان على سنة الله ورسوله".

وفى التحقيقات كشف مأذون منطقة السيدة زينب حينها اسماعيل مدكور الذي قام بعقد قران السويركي عدة مرات وكذلك طلاق زوجاته منه، ولم يقتصر السويركي على مأذون السيدة زينب بل قام مأذون عابدين بعقد 5 أو 6 زيجات له في غضون ثلاث سنوات.

وأضاف مأذون: لم أكن أعرف أن السويركي صاحب محلات التوحيد والنور، إلا مع زوجته رباب التي تزوجها في 18 أغسطس 2000 الساعة الثانية ظهرا، وطلقها الساعة السابعة مساء من اليوم نفسه، ويوم الزواج كانت رباب تبلغ من العمر 22 عاما.. والمثير في قصة رباب التي تشبه نجمات السينما أنها شقيقة إحدى زوجاته والتي أنجب منها طفلين من قبل وقام بطلاقها، أما الأكثر إثارة أن رباب تزوجت من السويركي في 18 أغسطس وبعد يومين فقط من طلاق الزوجة الثالثة في 16 أغسطس، وكان على ذمته وقتها زوجتان أمهات لأولاده وعددهم 14 ويقول مأذون السيدة زينب أن سبب طلاق رباب بعد زواج استمر خمس ساعات فقط كان خلافا على الماديات.

المأذون يكشف مفاجآت

وقال "المأذون" إن رباب تقاضت أمامي باقي مكوناتها المدونة في قسيمة الزواج التي قمت بتحريرها وقدرها 500 جنيه.. قبل أن يكشف مأذون السيدة زينب عن الزيجة الخامسة التالية لرباب والتي كشفت عن كل شئ.. يحكي عن زيجاته الثلاث قبل رباب، فيقول.. كانت الزيجة الأولى في أغسطس 99، وكانت العروس من مواليد أول ديسمبر 1983، بشهادة ميلاد صادرة من ميت عقبة، ونفى المأذون أن تكون العروس بهذا قاصر، ولم تكمل السن القانونية (16 سنة).

وأضاف ماذون السيدة زينب حينها فى التحقيقات: هذه الفتاة كان قد سبق لها الزواج، وأنه يجوز أن يحتسب عمر الزوجة وفقا للتقويم الهجري، والذي يقل 11 يوما عن التقويم الميلادي أي يمكن إضافة 165 يوما لعمر الفتاة أي ما يعني خمسة أشهر و9 أيام ليكون عمر الفتاة مناسبا وفقا للتقويم الهجري، ولا توجد بذلك أي مخالفة على الإطلاق، بجانب أن شقيق الفتاة ويدعى (ماهر) كان وكيلا للزوجة من الناحية الشرعية والقانونية، وبلغ مهر هذه الزوجة 40 ألف جنيه.. أما الزوجة الثانية فكانت في شهر يونيو 2000 وأقرت الفتاة في قسيمة زواجها بأنها من مواليد 8 يناير 1984، وتم طلاقها بعد 18 يوما فقط من زواجها.

وقال المأذون، انهما كان متفقين على كل شئ وقت الطلاق.. أما عن الزوجة الثالثة وتدعى فاطمة فكان عمرها 18 سنة وتم الزواج منها في 5 أغسطس عام 2000 أي بعد أقل من شهرين من طلاق الزوجة الثانية وتحديدا بعد 40 يوما فقط.. فاطمة كانت تحمل بطاقة صادرة من قسم إمبابة ووكيلها أبوها أحمد محمد إبراهيم، وطلقت في 16 أغسطس 2000 أ ي بعد 11 يوما فقط.

أما الزوجة التي كشفت كل شئ، وحسب رواية مأذون السيدة زينب فهي رانيا ويعمل والدها مساعد شرطة وسبق لها الزواج قبل السويركي من أحمد محمد أحمد وطلقت منه وحصلت على 45 ألف جنيه مقدام صداق.

وقامت "رانيا" بإبلاغ الشرطة، وقالت إن السويركي ذكر في وثيقة الزواج أنه ليس لديه موانع شرعية تحول دون زواجه منها، في حين أن فترة العدة للزوجة الرابعة لم تكن قد انقضت، وفقهيا حسب رأي المأذون أن السويركي تزوج في فترة يطلق عليها (فترة التربص من الرجل).