فواكه تساعد في إنقاص الوزن الزائد
النائبة نشوى الديب: الرئيس السيسي صنع عصرًا ذهبيًا للمرأة المصرية.. خاص
أكدت النائبة نشوى الديب، عضو مجلس النواب، أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي ففى التاريخ المصري ومراحل البناء والتشييد عندما يكون هناك زعيم وقائد حقيقى، يكون هناك اهتمام بالمرأة كأحد دعائم وركائز البناء والتطوير، وهو ما حدث مع الزعيم جمال عبد الناصر، عندما فتح المجال لسيدات المصريات وظهرت أول سفيرة ونائبة ووزيرة، وفتح أمامها جميع المجالات للعمل.
المرأة تعيش عصرًا جديدًا في وجود السيسي
وتضيف "الديب" - في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز" - "نحيا عصرًا جديدًا ودولة جديدة وقائدًا جديدًا وطنيًا ممن اهتموا بالمرأة المصرية وهو الرئيس عبد الفتاح السيسى وجدنا اهتمامًا بالمرأة المصرية كشريك أساسي في البناء والتنمية لجمهورية مصر العربية الثانية، وأصبح لدينا أول محافظ و24 فى المائة من الوزيرات سيدات، ولدينا 165 نائبة فى البرلمان".
الرئيس السيسي ساوى بين الرجل والمرأة
ترى النائبة، أن كل هذا يعد مؤشرًا على أن جميع أساليب الدعم والمساندة متاحة للمرأة المصرية، وأنه ليس هناك تمييز بين رجل وامرأة، وأن الأمر الآن فى يد المرأة المصرية فعليها أن تعمل وتجتهد من أجل أن تكسب ثقة الجميع وتثبت للجميع أنها قادرة على إدارة العمل بكفاءة ومهنية واحترافية عالية، وأن تشارك فى كافة الأنشطة فى العمل العام والسياسى والحزبى والنقابى وأن تستغل الفرصة المتاحة لها فى هذه المجالات، لخلق كوادر لدى المرأة المصرية على مستوى هذه الأصعدة.
وتتمنى أن تصل المرأة المصرية لبعض المناصب كوزيرة خارجية، ورئيس وزراء سيدة ورئيس مجلس النواب والشيوخ سيدة، موضحة أن المرأة تسير فى الطريق الصحيح لتحقيق كل حقوق المرأة، بغض النظر عن العدد، ولكن يبقى المعيار هو الكفاءة وليس النوع، فليس هناك سباق بين المرأة والرجل، ولكي نصل للهدف الأسمى وهو أن معيار الاختيار هو الكفاءة بغض النظر عن النوع، وأن نصل لهذا الوعى.
المرأة لابد أن تثبت جدارتها في أعمالها
وتؤكد أن الوزيرات فى مناصبهن عليهن أن يثبتن نجاحات حتى يؤكدن أنهن جديرات بهذا الموقع، والنائبات عليهن أن يثبتن للشعب أنهن جديرات بهذا الموقع حتى نجد فى السنوات القادمة مزيدًا من الاختيار للمرأة المصرية دون أن نكون فى حاجة إلى كوتة لتمثيل المرأة فى غرفتى التشريع.
وتوضح "الديب" أنها ترشحت لعضوية مجلس النواب على المقعد الفردى فى الفصلين التشريعيين الأول والثانى، وذلك باكتساح على مستوى كافة المرشحين، وفى انتخابات 2020 البرلمانية كانت السيدة الوحيدة التى نجحت على مقاعد الفردى من الجولة الأولى.
اقرأ أيضًا..
وتكشف عن أن سر نجاحها هو ايمان أهالى الدائرة بها فهى لم تبالغ فى الدعاية ولم تكن رأسمالية، قائلة "كلمة السر هو الصدق فى التعامل مع أهالى الدائرة وفى العمل الجاد على المستوى التشريعى والخدمى والرقابى، وعندما اجتهدت وعملت على المستويات الثلاثة نجحت أمام الرأسمالين ب11 ألف صوت، وحققت رقم تصويتى كبير أكثر من 77 فى المائة من الكتلة التى توجهت للانتخاب فى دائرة إمبابة".
وتشير إلى أن تجربتها لم تكن سهلة وأنها خاضت تجارب كثيرة قبل النجاح الساحق فى انتخابات 2015 و2020 البرلمانية، فى 2005 كانت التجربة الأولى وحصلت على 3 آلاف صوت، فى 2012 حصلت 22 ألف صوت، وفى 2015 حصلت 33 ألف صوت وفى النتخابات الأخيرة حصلت على 71 ألف صوت.
وتبين أن عدة دراسات أثبتت أن عدو المرأة هى المرأة ذاتها، فلاتزال بعض المجتمعات لا تؤمن بالمرأة الطبيبة أو المحامية؛ لأنها نتاج ثقافة ذكورية، لكن هذه الثقافة ستتغير من خلال حملات تنوير حقيقية، لكن هذا لا يغفل وجود نماذج نسائية ناجحة ولديها إنجازات على أرض الواقع تجبر الآخر على تغيير ثقافته ويؤمن بها.
ولهذا تدعو "الديب" كل امرأة مصرية تتولى أى منصب ما أن تقود المنصب بحكمة ومثالية حتى تعطى مثالًا وقدوة للأجيال القادمة وحتى يتم فتح الباب أمام كل السيدات وألا يكون هناك رجل وامرأة وإنما تكون هناك كفاءة.
