عيد الأم 2021.. أمينة رزق والدة عذراء تعرضت لأزمات بسبب خطوبتها
تفصلنا أيام قليلة عن الاحتفالات بعيد الأم، والذي تقام كنوع من تقديم الشكر، والعرفان للأم، ودورها العظيم التي تؤديه مع أبنائها، ويحرص عدد كبير على الاحتفال به، والاعتراف لوالدته بحبه الشديد لها.
أمينة رزق من أمهات السينما المصرية
ومع اقتراب الاحتفالات بعيد الأم لا نستطيع أن نغض الطرف عن الفنانة أمينة رزق، التي استطاعت أن تنضم لقائمة أشهر "أمهات السينما المصرية"، وذلك لما قدمته من دور "الأم" في العديد من أعمالها، وتعرضت أمينة لعدد من المواقف، والمحطات في حياتها الفنية، وهو ما سنستعرضه في السطور التالية.
وولدت الفنانة أمينة رزق عام 1910، في مدينة طنطا، وبعدها التحقت بمدرسة ضياء الشرق، وذلك عام 1916، وبعدها توفي والدها، وهي في عمر ثماني سنوات، وتسبب ذلك في انتقالها للعيش بالقاهرة في منزل خالتها الفنانة أمينة محمد بصحبة والدتها.
وانضمت مع خالتها لفرقة علي الكسار عام 1922، لتشارك معها بالمسرح من خلال منشدين الكورس، ووقفت لأول مرة لها على المسرح من خلال مسرح روض الفرج.
وفي عام 1924 انضمت لمسرح يوسف وهبي، وتعد هي بدايتها الحقيقة بالوسط الفني، من خلال مسرحية "راسبوتين"، لتشارك بعدها في عدد من الأعمال الفنية الناجحة، في كل من المسرح، والإذاعة، كما شاركت في بعض الأعمال التليفزيونية التاريخية، والاجتماعية.
أمينة رزق الأم الحنونة في السينما المصرية
واشتهرت الفنانة أمينة رزق بأدوار "الأم"؛ وذلك لتجسيدها شخصية الأم الحنونة في عدد كبير من أعمالها، والذي قدمته لأول مرة وهي في مرحلة الشباب، حيث إن عمرها كان لا يتعدى الـ35، ونجحت في تقديمها بعدد من الأعمال الناجحة، من بينهم "بور سعيد"، و"بداية ونهاية"، و"بور سعيد"، وغيرهم الكثير.
وبالرغم من تجسيد أمينة رزق لدور الأم في أكثر من عمل إلا أنها لم تتزوج نهائيًا، أو تنجب، فإلى جانب اشتهارها بالأم الحنونة، أطلق عليها لقب عذراء السينما المصرية، وأرجعت سبب عدم زواجها هو أنها كانت ارتدت فستان الزفاف أكثر من مرة على خشبة المسرح.
وأضافت أمينة رزق أنها كانت دائمًا ما تظهر المسرحيات التي تشارك بها قهر الرجل لزوجته، ولذلك خشيت من الزواج، لكي لا يحدث بها ذلك، وأكدت أيضًا أن من الأسباب هو حبها الشديد للفن، وتعلقها به.
اقرأ أيضًا..
أزمات أمينة رزق بسبب خطوبتها
وكشفت الفنانة أمينة رزق عن أنها ارتبطت مرة واحدة فقط، وكان ارتياطًا رسميًا، وهو من أحد الضباط الذي يدعى "وهبي"، ولكنها لم تستطع استكمال الخطبة، وانتهزت فرصة سفره إلى العاصمة البريطانية لندن، وحرصت على إرسال "شبكة الخطوبة" لأسرته، وهذا الأمر تسبب لها في أزمات كثيرة مع عائلتها.
وأشارت أمينة رزق إلى أن هذا الرجل ظل متعلقًا بها، ويحبها لما يقرب من 15 عامًا، ولم يستطع إسقاطها من ذاكرته.
ورحلت "عذراء السينما"، تاركة ورائها مسيرة زاخرة بالأعمال، والتي زادت عن 300 عملًا فنيًا متنوعًا بين السينما، والمسرح، والتليفزيون، وذلك عام 2003 إثر إصابتها بهبوط حاد بالدورة الدموية.