في عيد ميلادها.. حنان شوقي غنّت التواشيح واتجهت للتصوف

تحتفل الفنانة حنان شوقي، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلادها الـ54، وهي واحدة من الفنانات التي لمعت أسماءهن في الأدوار الثانية في فترة الثمانينيات، والتسعينيات من القرن الماضي، فمن ينسى "فردوس" في "البخيل وأنا"، و"فاتن عبد المنعم" في "الإرهابي"، وغيرهم الكثير من الأدوار الناجحة.

وهناك العديد من المواقف، والأزمات التي واجهتها حنان شوقي خلال مسيرتها الفنية، والشخصية، وهو ما نعرضه في السطور التالية.

حنان شوقي وغناء التواشيح

وولدت حنان شوقي في المنصورة عام 1967، ولكن نشأتها جاءت في حي شبرا بالقاهرة، والتحقت بالتعليم الأزهري، ولم يكن الفن مجرد هواية، ولكنها عشقته منذ طفولتها، ومارسته منذ نعومة أظافرها، فكانت تشارك بغناء التواشيح الدينية منذ دراستها بالمدرسة.

كما أنها في الثامنة من عمرها اشتركت في الإذاعة ببرنامج "غنوة وحدوتة"، وهو من تقديم الإعلامية "أبلة فضيلة"، لتلتحق بعدها في عدد من البرامج التليفزيونية، ومن ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرجت منه عام 1990، وأثناء دراستها بالمعهد شاركت بعدد من الأعمال الناجحة، من بينهم مسرحية "فارس وبني خيبان"، و"ليالي الحلمية "ليالي الحلمية" الجزء الثاني.

وبعد نجاحها بهم، توالت الأعمال على حنان شوقي لتشارك في عدد من الأعمال الناجحة ومع أبرز المخرجين، من بينهم صلاح أبو سيف في "المواطن مصري"، وعاطف الطيب في "دماع على الأسفلت"، وغيرهم الكثير، وجاءت بعد ذلك مشاركها في فيلم "الإرهابي"، وذلك عام 1993 والذي يعد نقلة فنية في مسيرة حنان شوقي، حيث أكسبها شعبية كبيرة.

وتزوجت الفنانة حنان شوقي مرة واحدة فقط، من هشام الشلقاني شقيق زوجة الفنان عادل إمام، ولكن انفصلت عنه بعدها، ولم تنجب منه.

وصرحت في أحد البرامج التليفزيونية، أنها رأت الرسول في شهر رمضان، مشيرةً إلى أنها رؤية ظاهرية، وأكدت أن هذا هو السبب في ابتعادها عن التمثيل، والساحة الفنية لفترة، وانضمت للطرق الصوفية الخليلية.

أصعب لحظات حنان شوقي

وأكدت حنان شوقي أن من أصعب اللحظات التي مرت على حياتها هو وفاة شقيقها محمد، وتسبب لها ذلك في صدمة كبيرة، وأثارت الجدل من قبل، وذلك بعد سفرها إلى العراق بصحبة الفنان أحمد ماهر، وتداوت أنبار عن ذهابها لهناك من أجل الترويج للمذهب الشيعي، وهو ما نفته، وأكدت أنها ذاهبة لدعم الحكومة العراقية.

وآخر أدوارها الفنية من خلال دور "خديجة"، والذي جسدته في مسلسل "الأب الروحي" عام 2018.

وتسببت في جدل كبير من قبل، وحرصت على الاستنجاد بالرئيس السيسي، وذلك لعدم حصولها على مستحقاتها المالية من شركة ريمون مقار، وذلك بعد تعاونها معهم في أعمالها الأخيرة، مشيرة إلى أنهم يتهربون منها.