اليابان تدرس تقليص حضور الجماهير بأولمبياد طوكيو 50%

كشفت تقارير صحفية أن اليابان تفكر في تقليص الحضور الجماهيري في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة "أولمبياد طوكيو"، بنسبة 50%، للحد من انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" سريع الانتشار.

ووفقا لصحيفة سانكي المحلية اليابانية في عددها، اليوم، أكدت أنه من الممكن أن يكون الحد الأقصى للحضور الجماهيري في الملاعب والأماكن الكبيرة 20 ألف مشجع، إلى جانب إمكانية زيادة هذا العدد إذا ما تحسن الوضع الصحي.

أبريل يحسم مشاركة الجماهير

وأكدت التقارير الصحفية أن اللجنة المحلية المنظمة للدورة ستبث في هذا الأمر في أبريل المقبل، وقالت الصحيفة اليابانية نقلا عن مصادر لم تحددها في اللجنة المنظمة والحكومة، إنه يتوقع أن تأتي القرارات متوافقة مع اللوائح المحلية.

وكان من المقرر إقامة الدورة الصيفية في 2020، لكنها تأجلت إلى العام الحالي في ظل استمرار تفشي العدوى بفيروس كورونا حول العالم، ومن المقرر أن تفتتح الدورة في 23 يوليو المقبل وتستمر حتى الثامن من أغسطس المقبل.

موقف الجماهير من خارج اليابان

وفي سياق آخر قالت مصادر، إن اليابان تنوي إقامة الدورة دون السماح بأي حضور جماهيري من الخارج، لكن سيكو هاشيموتو رئيسة اللجنة المنظمة قالت إنه لم يتخذ بعد أي قرار في هذا الصدد، وأكد منظمو الدورة مرارا أنهم عازمون على تنظيم الحدث رغم تراجع الدعم الشعبي في بلادهم.

وكانت تقارير صحفية بريطانية، أشادت بقرار الهيئة المنظمة لأولمبياد طوكيو، بتعيين 12 امرأة في المجلس التنفيذي للهيئة قبل إنطلاق الدورة الأولمبية هذا العام.

ووفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن الهيئة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، قدمت لفتة رمزية تجاه المساواة بين الجنسين بعد تعيين 12 امرأة في المجلس التنفيذي ليصل عدد النساء إلى 19 امرأة من بين 45 عضوًا، أي بنسبة 42٪ من تشكيل الهيئة.

وأعلن الرئيس التنفيذي توشيرو موتو، بعد اجتماع المجلس التنفيذي، عن زيادة أعضاء المجلس من 35 إلى 45؛ لاستيعاب النساء الجديدات.

ولجأت سيكو هاشيموتو، الرئيس الجديد للجنة المنظمة لإحداث هذه التغييرات، بعدما تولت مهامها الشهر الماضي بعد أن أجبر الرئيس السابق يوشيرو مورى البالغ من العمر 83 عاما على الاستقالة بعد أن أدلى بتصريحات مهينة بشأن المرأة؛ إذ قال: إنهم يتحدثون كثيرًا.