الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

10 سنوات سجنًا.. مقترح برلمانى جديد لتغليظ عقوبة المتحرش بالأطفال

الجمعة 12/مارس/2021 - 10:03 ص
هير نيوز

فتحت جريمة "متحرش المعادي"، الباب مرة أخرى أمام المطالبة بتغليظ عقوبات المتحرشين، وخاصة التى توجه ضد الأطفال.

ومن جانبه، تقدم أمين مسعود عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الإسكان، باقتراح مشروع قانون لتشديد عقوبة التحرش على الأطفال، لافتا إلى أن واقعة التحرش بطفلة المعادى الجديدة كشفت عن حاجتنا إلى تشديد عقوبة التحرش، وذلك بعد تكرار هذا الجرم البغيض فى حق الأطفال الصغار (ذكور – إناث)، وما يترتب عليه من أذى بدني ونفسي للمجني، وعلى أولياء أمروهم.

وعن تفاصل المقترح، أشار "مسعود" إلى أنه يتضمن لإضافة فقرة جديدة لنص المادة رقم 306 من قانون العقوبات على أن تنص على السجن مدة لا تجاوز 10 سنوات إذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة لا يزيد عن 12 سنة ميلادية، موضحًا أن تشديد العقوبة حتى تكون رادعة للجميع ومن أجل حماية حماية أطفالنا.

وأكد على أن الدولة المصرية تولي اهتماما بالطفل، وهو ما ظهر جليًا فى مواد ونصوص صريحة وواضحة وحاسمة فى الدستور والقوانين المتعلقة للطفل، كما أن مصر من أوائل الدول التى وقعت على اتفاقية حقوق الطفل وصدقت عليها.

وكانت النيابة وجهت تهمتين إلى محمد ج الشهير بـ«متحرش المعادي» المتهم بالاعتداء على طفلة داخل عقار سكني.

وحددت النيابة تهمتي هتك العرض المقترنة بالخطف، وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وتواصل تحقيقاتها في الواقعة.

كشف التحقيقات، التي أجرتها النيابة العامة في جنوب القاهرة، بشأن واقعة متحرش المعادي، عن أن الطفلة سارة المعتدى عليها، تتسول في الميادين وتبيع المناديل رفقة 3 من أشقائها بعلم الأب الذي يعمل "سايس" سيارات، وبه إعاقة جسدية "أبكم".

وأكدت التحقيقات، أنه المتهم الذي تم القبض عليه، أمس، حاول الاعتداء أكثر من مرة على الطفلة في أوقات سابقة "كان بيشوفها كل يوم وهو معدي في الإشارة وحاول الاعتداء عليها قبل المرة الأخيرة"، لكنه لم يجد المكان المناسب.

وتابعت التحقيقات، أن المتهم اصطحب الفتاة إلى مدخل أحد العقارات الأخرى ودلف بها إلى الأسانسير للتحرش بها لكنه اكتشف وجود بعض الأهالي فخرج دون إكمال رغبته "حاول ياخدها ويعتدي عليها جنسيا لكن وجود مارة وأهالي منعه من تنفيذ رغبته".

وتوصلت التحقيقات، إلى أن المتهم اصطحب الفتاة إلى أكثر من عقار قبل دخوله العقار الأخير مقر الواقعة الذي ظن أنه مهجور ولم ينتبه إلى وجود كاميرات مراقبة خاصة بمعمل تحاليل فضحت أمره عقب ذلك عن طريق اكتشاف موظفة المعمل "إنجي أسامة" للواقعة وأنها هي من رفضت فعلته ونهرته قبل هروبه.

وفجرت التحقيقات مفاجأة في الواقعة وهي أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتحرش فيها المتهم بطفلة؛ إذ إنه "دائم" التحرش بالأطفال.

ads