الثلاثاء 01 أكتوبر 2024 الموافق 28 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

نقيب الأشراف: استلهام الدروس والعِبر من الإسراء والمعراج يرتقي بالأمة

الأربعاء 10/مارس/2021 - 04:25 م
السيد محمود الشريف
السيد محمود الشريف

هنّأت نقابة السادة الأشراف على لسان نقيبها السيد محمود الشريف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعبَ المصري والأمتين العربيةَ والإسلامية، بمناسبة ذكرى ليلة الإسراء والمعراج.

وقال نقيب السادة الأشراف: "إننا في حاجة ماسة إلى استلهام الدروس والعبر من معجزة الإسراء والمعراج، مثل التوكل على الله والأخذ بالأسباب، والمعاني الإنسانية التي تسمو وتنجو وترتقي بها الأمة".

وأضاف السيد محمود الشريف، أن ذكرى ليلة الإسراء والمعراج، تعد فرصة لاستخلاص الدروس والعبر من هذه المعجزة، في ظل الجائحة التي يمر بها العالم أجمع، والثقة في قدرة المولى عز وجل على رفع الوباء ومساعدة البشرية في التخلص منه، مطالبا بضرورة اتباع تعليمات الجهات المختصة في الأخذ بالإجراءات الاحترازية.

ودعا نقيب السادة الأشراف المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العطرة على أمتنا أعوامًا عديدة، وأن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء، وأن يُعجِّل بالشفاء للمصابين، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.

- موعد ليلة الإسراء والمعراج
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على موقع «تويتر» إن ليلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب يوم الأربعاء 10 مارس 2021م، والتي توافق يوم 26 رجب 1442 هـ، وتستمر ليلة الإسراء والمعراج حتى فجر يوم الخميس 11-3-2021 الموافق 27 رجب 1442هـ.

ومن جانبه، أكد الدكتور شوقي علام مفتى الديار المصرية أن إحياء ليلة ذكرى الإسراء والمعراج بالقربات المختلفة هو مرغوب فيه شرعًا، وفيه تعظيم تَكريمِ للنبيِّ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم.

- فضائل ليلة الإسراء والمعراج
وقال: إن العلماء اختلفوا في تحديد وقت الإسراء وتتابعت الأمة على الاحتفال بذكراه في السابعِ والعشرين من شهر رجب بما يغلب الظن على صحة ذلك التاريخ، ومنه ما ذكره العلَّامة الزُّرقاني أن الاسراء والمعراج: «كان كان ليلة السابع والعشرين من رجب.»، وتوارد السلف الصالح على الاحتفال بتلك الليلة الكريمة وإحيائها بأنواع القرَبِ والطاعات.

واستشهد فضيلة الدكتور شوقي علام بما نقله العلامة ابن الحاج المالكي بأن ليلة السابع والعشرين من رجب كان السلف يعظمونها إكرامًا للنب محمد صلى الله عليه وآله وسلم بزيادة العبادة وإطالة القيام في الصلاة والتضرع إلى الله امتثالًا لسنَّةَ نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم؛ وفيها جُعلت الصلوات الخمس بخمسين إلى سبعمائة ضعف ويضاعف الله لمن يشاء (بتصرف).

وأضاف فضيلة المفتي أنه اشتهر أن ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة المعراج بالنبي، وأن موسمُ الرجبية متعارَفٌ عليه في الحرمين الشريفين؛ ويأتي النَّاس في رجبٍ لزيارة القبر النبوي في المدينة، ويجتمعون في تلك الليلة، وعليه فيستحب إحياء ليلة السابع والعشرين من رجب، وسائر الليالي التي ذكر أنها ليلة المعراج بالإكثار بالعبادة في تلك الليلة التي فرضت فيها الصلوات الخمس وجعلها الله في الثواب خمسين، وما أفاض الله به على نبينا فيها مِن أصناف الفضيلة والرحمة.

ads