تفاصيل رحلة رسول الله إلى السماوات السبع.. وقصة سماعه أقلام تصريف الأقدار
أكد الشيخ رمضان أبو المعز أحد علماء الأزهر الشريف وإمام المركز الإسلامي بنيويورك سابقًا، أن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم حكي لأمته عن رحلة الإسراء والمعراج.
وقال بأنه عرج إلى السماء من المسجد الأقصى في رحلة الإسراء والمعراج، حيث صعد إلى السماء الأولى فوجد سيدنا أدم فقال له يامرحبًا بالنبي الصالح والابن الصالح تقدم يارسول الله، وبعد ذلك صعد النبي إلى السماء الثانية فوجد سيدنا عيسى المسيح ابن مريم فسلم على سيدنا محمد فقال له يامرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح تقدم يارسول الله.
واضاف: ثم صعد النبي محمد صلي الله عليه وسلم إلى السماء الثالثة فوجد فيها سيدنا يوسف فسلم عليه وقال له أيضا يامرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح تقدم يارسول الله.
وأوضح انه عندما كان نبي الله يحكي للصحابة استوقفوه عندما تحدث عن سيدنا يوسف وسألوه عن وصف النبي فقال لهم أعطاه الله شطر جمال الدنيا أي نصفه.
وأضاف الشيخ رمضان عبدالمعز أثناء تقديم برنامجه على راديو نجوم fm: بعد ذلك صعد الرسول إلى السماء الرابعة فوجد فيها سيدنا إدريس فرحب برسول الله محمد وقال له مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح تقدم يارسول الله، ثم صعد النبي إلى السماء الخامسة فوجد فيها سيدنا هارون أخو سيدنا موسى عليه السلام وقال له مرحب بالأخ الصالح والنبي الصالح تقدم يارسول الله.
ويكمل: بعدها صعد النبي صلي الله عليه وسلم إلى السماء السادسة فوجد فيها رئيس أنبياء بني اسرائيل سيدنا موسى كليم الله فسلم على النبي محمد وقال له مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح تقدم يارسول الله، فعرج النبي إلى السماء السابعة فوجد فيها سيدنا ابراهيم أبو الأنبياء وخليل الرحمن فقال لرسول الله وقال له مرحبًا بالأبن الصالح والنبي الصالح تقدم يارسول الله.
وتابع عبدالمعز «وحكي الرسول محمد صلي الله عليه وسلم أنه عندما رأى نبي الله إبراهيم وجده مسندًا ظهره إلى البيت المعمور، وهو بيت في السماء تشبه الكعبة ويطوف حولها الملائكة ومعه أطفال صغار يقرأون القراءن وهم الأطفال الذين ماتوا صغار في الدنيا- لذا يجب أن لانحزن على الأطفال الصغار المتوفين- وأرسل سيدنا إبراهيم رسالة إلى أمة محمد وقال يامحمد أن الجنة طيبة التربة عزبة الماء وأنها مستوية وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر».
واستكمل: ثم ذهب النبي إلى سدرة المنتهى وهي شجرة كبيرة أوراقها كأذان الفيلة غليها ينتهي علم الخلائق وهنا جبريل قال للنبي عليه السلام تقدم يارسول الله فلو تقدمت أنا قدر أنملة لاحترقت أما أنت لو تقدمت لأخترقت، فتقدم سيدنا النبي وتجاوز سدرة المنتهى، فسمع الرسول صوت صرير الأقلام بتصريف الأقدار، أي الاقلام تكتب الأقدار وهذه رساله أن يجب أن نكون مؤمنين بالقضاء والقدر وما يكتبه الله ويجب أن نأخذ بالأسباب فقط ونرضى بقضائه».
واختتم «سمع الرسول نداءً فقال النبي التحيات لله والصلوات والطيبات فرد الله تعالى السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته فردت الملائكة والملأ الأعلى السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين».