مالك معمل التحاليل الذي رصد واقعة «متحرش المعادي» يكشف لـ«هير نيوز» تفاصيل جديدة
قال الدكتور سليمان سابا، صاحب معمل التحاليل التي رصدت كاميرات المراقبة الخاصة به، واقعة التحرش بطفلة المعادي على يد المتهم "محمد ج"، كواليس جديدة للجريمة.
وأضاف "سابا" لـ"هير نيوز"، أن الموظفة التى تعمل لديه أخبرته بما حدث بعدها بعدة ساعات، وقامت بنشر الفيديو قائلًا "عشان ما يعملش كدا تاني خوفًا على الأطفال الباقيين، أنا جيت بعد الواقعة، كنت بزور مريض وأول ما وصلت المعمل أخبرتني بما حدث".
وتابع: أنه فخور بما فعلته "إنجي" مكتشفة الواقعة، بما فعلته، وهي بمثابة 100 راجل، كما شبهتها السوشيال ميديا، قائلًا "نابع من داخلها، ولديها أطفال ووقتها اعتبرت الطفلة كأحد أبنائها، رد فعل كان تلقائي، طبيعي"، مشيرا إلى أنه لم ير المتهم قبل ذلك في المنطقة.
وتابع: "انجي" مكتشفة الواقعة لو لم تكن موجودة في الوقت ذلك، كانت ستكون كارثة ومشكلة بالنسبة للطفلة واختار المكان ذلك اعتقادًا منه انه خالٍ من السكان؛ لوجود بعض الأخشاب بداخله"، موجهة لها رسالة: "برافوا يا إنجي".
وناشد "سابا" الأسر المصرية بالحرص على أطفال وتوعيتها، وأننا كدولة لابد من الحذر من العقارات المهجورة؛ لأنها تتخذ، كسلاح للخارجين ع القانون في ارتكاب جرائمهم.
وكانت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، وجهت إلى متحرش المعادي المتهم بالاعتداء على طفلة داخل عقار سكني، تهمتي هتك العرض المقترنة بالخطف، وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وتواصل النيابة تحقيقاتها في الواقعة.
وواجهت النيابة المتهم بمقاطع الفيديو الخاصة باستدراجه الفتاة من الشارع حتى داخل العقار ومحاولته هتك عرضها، حتى خروج سيدة وإنقاذ الطفله، كما واجهته بمقطع هروبه وخروج الطفلة خائفة، وأنكر جميع الاتهامات وأكد أنه على معرفه بالطفلة منذ فترة واعتاد المزاح معها وشراء المناديل منها.
كما واجهت النيابة المتهم بالطفلة التى تعرفت عليه وأكدت اعتدائه عليها وهي في حالة بكاء شديد.
وتبين من التحقيقات أن الطفلة تدعى ساره تبلغ من العمر ٦ سنوات وتدرس بالمرحلة الابتدائية، واعتادت على العمل في بيع المناديل بمحيط ميدان الحرية منذ ٣ سنوات، بصحبة والدتها وجدتها، بجانب تعليمها.
وكشفت التحقيقات عن أن يوم الواقعة المتهم استدرج الفتاة حتى دخلت خلفه إلى داخل أحد العقارات بحجة إعطائها مساعدة، وما إن دخلت جذبها بجانب السلم وحاول الاعتداء عليها ولكن صوت الفتاه وكاميرات المراقبة الخاصة بمعمل التحاليل في الدور الأرضي حالت دون تمكنه من الاعتداء عليها، وقامت إحدى السيدات بإنقاذها وفور فتحها باب الشقة، خرجت الطفلة إلى الشارع مسرعة في حالة من الذعر.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه بعد مرور ٢٠ ساعة من البحث المكثف؛ إذ ضُبط مُختبئًا داخل إحدى الشقق السكنية، وجارٍ استكمال التحقيقات معه وعرضه على النيابة.