«إمسك متحرش».. 4 طرق للإبلاغ عن وقائع التحرش.. تعرفي عليهم
الثلاثاء 09/مارس/2021 - 07:00 م
حاتم المصري
«زمان غير دلوقتي» جملة كثيرًا ما نرددها ناعين بها ما وصلنا إليه من تردي أخلاقي واجتماعي وديني، زمان كان الرجل والمرأة في الشارع والعمل والنادي قبل البيت معا، كانت المرأة تشعر بالأمان في عملها وفي الشارع كما في بيتها، أما الآن فالوضع اختلف تماما، أصبحنا نرى ونسمع عن التحرش وكأنه أمر عادي من متطلبات العصر، لكن منا من يرى ويسمع ويأخذ موقفا إيجابيا، ومنا من يرى ويسمع ويساند الخطأ ويدعمه.
صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أكد على كل مواطن مصري يخاف على وطنه أن يبلغ عن أي واقعة تحرش، سواء لطفل أو غيره حتى وإن لم يكن هناك دليل مادي في يديه، كفيديو أو صورة أو شهود.
وقال "عثمان": فيديو متحرش المعادي ليس دليلا كافيا على الإدانة، وإنما الجهات المعنية لها أساليبها ووسائلها في وضع أدلة الإثبات والإدانة، وأن كل واقعة لها ظروفها الخاصة بها.
وناشد"عثمان" على كل شخص يشاهد واقعة التحرش أن يبلغ المجلس القومي للأمومة والطفولة، وألا يخشى على نفسه فجميع بياناته تكون سرية ولا يطلع عليها أحد، وإن لم تثبت الإدانة بالواقعة لن يتعرض المبلغ لأي مقاضاة أو توجيه تهم.
وحدد المجلس 4 وسائل لتلقي البلاغات عن وقائع التحرش ضد الأطفال، هي: الاتصال على الخط الساخن 16000 وهو خط بالمجان يعمل على مدار 24 ساعة، وتلقي رسائل عبر تطبيق "واتساب" على الرقم (01102121600).
الإبلاغ في رسالة عبر صفحة المجلس القومي للطفولة والأمومة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أو إرسال بلاغ عبر الموقع الرسمي للمجلس القومي للطفولة والأمومة على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت).
وتم تداول على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو فيه رجل بالغ يرتدي "بدلة كاملة" يقف في مدخل عقار ينادي على طفلة صغيرة، لم تتجاوز ربما 5 سنوات، وعندما اقتربت منه الطفلة، وضع يده في منطقة حساسة.
وقبل أن يكتمل مخططه الشيطاني خرجت سيدتان من باب شقة مجاورة ليتم إنهاء الأمر سريعًا، وعندما حاول المتهم إثبات البراءة، أشارت له سيدة أنه تم تصويره بكاميرا مراقبة أمام الشقة.