الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

مستشار المفتي: الخطاب الديني لم يفرق بين المرأة والرجل

الجمعة 04/ديسمبر/2020 - 05:13 م
ندوة الاعلام بالقومى
ندوة الاعلام بالقومى للمرأة

نظمت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة ندوة عبر تقنية الفيديو كونفرانس بعنوان "لا للعنف - معا لأمان المرأة المصرية" ضمن فعاليات حملة الـ١٦ يوم لمناهضة للعنف ضد المرأة، برئاسة الدكتوره سوزان القليني عضوة المجلس ومقررة لجنة الإعلام بمشاركة المخرج الكبير محمد فاضل، الدكتور مجدي عشور مستشار مفتي الجمهورية، القمص بولس عويض أستاذ القانون الكنسي، الدكتور أحمد سمير، المدير التنفيذي لجهاز حمايه المستهلك، يسري الفخراني المشرف العام علي المحتوي الدرامي في مصر،الاذاعي السيد حسن عضو مجلس ادارة اتحاد كتاب مصر، الدكتور إبراهيم غريب استاذ الخدمة الاجتماعية، هبه عبد العزيز الكاتبه الصحفيه، الإعلامية داليا غرس الدين، إلى جانب أعضاء لجنة الإعلام بالمجلس ومقررات وأعضاء فروع المجلس.

أكدت الدكتوره سوزان القليني، على الدور الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة لرفع الوعي المجتمعي تجاه قضيه مناهضة العنف ضد المرأة، مشيرة إلى أن هناك ثلاثة أضلع أساسية متكاملة لها دور كبير في توعية المجتمع بهذه القضية وهى الدين والتعليم والإعلام، التي يجب أن تتضافر من أجل حماية المرأة المصرية.

وأشارت "القليني" إلى أن لجنة الإعلام بدات منذ عام ٢٠١٦ برصد دراما رمضان، ورصدنا تناقص نسبة مشاهد العنف ضد المرأة المقدم في دراما رمضان مع مرور السنوات حتي وصلت الي أقل نسبه في دراما رمضان الماضي، ولكننا نعاني من المسلسلات التي تنتج خارج مصر وتذاع وتعرض علي المشاهدين في مصر.

واكدت القليني أن كل الأديان تنادي باحترام وتقدير المرأة، مشيرة إلى أن علماء الدين المتخصصين لابد أن يقوموا بدور التوعية والحديث عن حقوق المراة والاسس التي تبنى عليها الأسرة السليمة.

وأشادت القليني بالدور الذي قام به جهاز حماية المستهلك خلال السنوات في مراقبة ومنع الاعلانات التي تعرض علي وسائل الاعلام المختلفه والتي تسئ للمرأة.

وأكد المخرج الكبير محمد فاضل، أن الدراما شكل من أشكال الاعلام التي لها دور مهم في التوعيه حيث تصل لكل الناس بصفة مستمر وبشكل سريع، ومن الضرورى ان يكون لها رسالة تساعد على تغيير الفكر ومواجهه الافكار الخاطئة خاصة اشكال العنف المتعددة ضد المرأة.

وأضاف ان العنف ضد المرأة أو من المرأة هو مرفوض وأن محاوله تشويه المرأه في الدراما وعدم احترامها يربي الطفل الذي يشاهدها علي عدم احترام المرأة، مشيرا إلي ضرورة أن يكون هناك أجهزة رقابيه فنية تعمل للصالح العام وهو موجود في العديد من دول العالم.

وأكد الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، أنه لا فضل للرجل على المرأة في شئ ولا للمرأة علي الرجل في شئ، فالعلاقه بينهم تكامليه وتعاونية وليست تصادمية، مشيرا إلى أن الرجل والمرأة هما جنبا إلى جنب والخطاب الديني نزل لهما معا ولم يفرق بين المرأة والرجل.

وأضاف مستشار مفتي الجمهورية، أن المؤسسات المهمة تقوم بدورها في تشكيل الصورة الذهنيه للافراد في المجتمع، موضحا ان هناك نوعين للعنف هما العنف المادي والمعنوي.

وأشاد مستشار مفتي الجمهورية بالدور الهام الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة مع غيره من المؤسسات المعنية لمواجهة ومحاربة مشاكل ختان الاناث، وحرمان المرأة من الميراث.

وقال القمص بولس عويضة، أستاذ القانون الكنسي، ان الجانب الكنسي يرفض العنف ضد المرأة، فالنساء هن عظيمات مصر وهن العنصر الجميل في الحياة وهن نصف المجتمع، ويقمن بتربية النصف الآخر، مشيرا إلى أن المراه خلقت من ضلع الرجل لكي تكون في حمايته ويكون هو حنونا عليها، ويكونا متكاملين في شتي مناحي الحياة.

وأكد الدكتور أحمد سمير المدير التنفيذي لجهاز حماية المستهلك،أان الجهاز واجه بقوة بعض الإعلانات التي تقدم في وسائل الإعلان تسيئ للمرأة وتقدمها كسلعة، مشيرا إلى أن جهاز حماية المستهلك لديه مرصد لمتابعة هذه الإعلانات ونعمل على ايقافها ومنعها من العرض وفقا لما نص عليه قانون حماية المستهلك، مشيرا إلى أن قانون حماية المستهلك وضع قواعد هامة لصالح المرأة، مشيرا إلى أهمية العمل علي توعيه المرأة بحقوقها في قانون حق المستهلك وماهى إمكانية مساعدتها للحصول علي هذه الحقوق.