الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

بينها «الصينية».. 4 لغات أجنبية يدرسها طلاب الإعدادية اختياريًا

الثلاثاء 09/مارس/2021 - 05:50 م
الدكتورة نوال شلبي،
الدكتورة نوال شلبي، مديرة مركز تطوير المناهج

أكدت الدكتورة نوال شلبي، مديرة مركز تطوير المناهج بالتربية والتعليم، أن طلاب المرحلة الإعدادية، سيدرسون لغة أجنبية ثانية، بجانب اللغة الإنجليزية، ولكنها ستكون اختيارية، لتجنب ما كان يحدث سابقًا بعد دراستهم في المرحلة الثانوية، وهو ما يتسبب في ضعف هذه اللغات لدى الطلاب.

وأوضحت مديرة مركز تطوير المناهج بالتربية والتعليم، خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، لمناقشة منحة خاصة بتدريس اللغة الفرنسية، أن اللغات المقترحة تشمل الفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والصينية، وسيتم الاتفاق مع الشركاء من كل اللغات الأخرى، لتوفير مناهج تخدم الطلاب مستقبلًا.

وأشارت إلى أن أن دراسة اللغة الثانية ستكون بنفس المستوى بين جميع اللغات لتجنب عدم ضعف المستوى، وضربت مثالًا: طلبة الألماني كانوا يدرسون مناهج قصيرة، وتأتي الامتحانات سهلة؛ الأمر الذي أثّر على الإقبال على دراسة اللغات الأخرى.

وكشفت مديرة مركز تطوير المناهج بالتربية والتعليم، عن أن الوزارة لديها مشكلة في بنك المعرفة بالنسبة إلى اللغة الفرنسية؛ موضحة أن جميع المصادر الموجودة على البنك باللغتَين العربية والإنجليزية، أما الفرنسية فقليلة، ولا يوجد خبراء للإشراف عليها؛ خصوصًا أن المصادر تحتاج إلى متابعة مستمرة.

ومن جانبها، قالت الدكتورة راندا شاهين، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التعليم، خلال اجتماع اللجنة، أن الاتفاقية تركز على تدريب المعلمين وتحفيزهم والتأكد من استمرارهم بالمتابعة والتقييم.

وأضافت: "هناك 3 مشكلات تواجهنا؛ وهي المتابعة واستمرارية وجود المدرسين بعد تأهيلهم والتحفيز، ونقوم بإلزام المعلم بالتوقيع على إقرار بعدم مغادرة مكانه مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ويتم حاليًّا دراسة زيادة المدة أو الإبقاء عليها كما هي".

بينما طالبت إلهام أحمد رئيس قطاع الخدمات والأنشطة بوزارة التعليم، بألا يقتصر التدريب الوارد في الاتفاقية على المدرسين فقط، ولا بد أن يشمل خبراء لوضع الامتحانات، قائلةً: نضطر إلى إحضار مدرسين من المدارس الخاصة لوضع امتحانات المدارس الحكومية، بالإضافة إلى حاجتنا إلى تدريب مدرسي العلوم باللغة الفرنسية لتدريسها بشكل جيد".

ومن جانبها، علقت الدكتورة نرمين النعماني، منسق التعاون الدولي بوزارة التعليم، قائلة: إن قيمة الاتفاقية مليون و500 ألف يورو، ولا نستطيع تشتيتها في أمور كثيرة؛ حتى لا نؤثر على الهدف من الاتفاقية وهو تأهيل المعلمين، مضيفةً: "سنقوم بتدريب معلمين على كتابة الامتحانات بالفرنسية في المركز الثقافي الفرنسي".

ads