السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

نهى داود في حوار مع "هير نيوز": الروايات البوليسية هوايتي منذ الصغر.. وكتاباتي عن المرأة مثل الرجل

الجمعة 04/ديسمبر/2020 - 10:25 م

نهى داود كاتبة مصرية، تخرجت من كلية الهندسة جامعة القاهرة، عملت في مجالها لعدة سنوات قبل أن يغمرها تيار الشغف، وتجد نفسها عاكفة على كتابة أولى رواياتها البوليسية.

حصلت "داود" على دبلومة الكتابة الإبداعية من جامعة ويزليان الأمريكية، ثم أتبعتها بعدة ورش عمل مع كتاب مصريين وأجانب، لتخرج إبداعًا روائيا يمتزج فيه الجانب الاجتماعي الذي يمس شغاف القلب، مع البوليسي الذي يلهب حماس العقل، لتصبح أول كاتبة متخصصة في هذا اللون في مصر والوطن العربي، وصدر لها أربع روايات وهم: جريمة في الفندق، مشهد سيما، جريمة في ليلة ممطرة، رضا.

- لماذا اخترتي كتابة الروايات البوليسية بالتحديد؟

منذ صغري وأنا مغرمة بقراءة الروايات البوليسية، ولذلك وجدت نفسي بلا تخطيط عاكفة على كتابة إحداها، أظن أن قلمي هو الذي اختار، وبالطبع أحببت أنه لون متميز ومختلف ولذلك أنا متمسكة به، خاصة أنه يحتوي بداخله على خطط درامية مختلفة منها الاجتماعي ومنها الرومانسي، وغيرها، اللون البوليسي ليس حكرًا على الرجال بالعكس، فملكة روايات الجريمة هي العظيمة أجاثا كريستي التي قدرت عدد رواياتها المباعة بأكثر من 2 بليون نسخة.

- حديثنا عن تجربة أول رواية لكي ؟

أول رواية لي كانت جريمة في الفندق، كتبتها في صيف 2017، واستلهمتها من رحلة في الغردقة، أعتز بها كونها أولى رواياتي، كتبتها بلا خبرة أو تخطيط فخرجت عفوية وجميلة.

ولكني الآن أراها تفتقر إلى الاحترافية المطلوبة، فجرعة الوصف فيها كانت كبيرة كما اعتمدت على الصدفة في كثير من أحداثها، وهي العيوب التي أصبحت حريصة على تلافيها في رواياتي اللاحقة.

- كيف تعبرين عن المرأة في كتاباتك الاجتماعية؟

كل رواياتي هي بوليسية بها الخط الاجتماعي، والمرأة في رواياتي مثلها مثل الرجل، أحيانا الضحية وأحيانا الجاني، لا يوجد تمييز بين الجنسين، ولكن ربما كنت أقدر على التعبير عن مشاعر المرأة بشكل أدق، والتحدي أمامي في روايتي الجديدة أن أكتب بصوت الرجل.

- ما موقف أسرتك وأصدقائك من اختيارك لمجال الكتابة والإبداع؟

أنا بالفعل متفرغة للكتابة إلى جوار واجباتي كزوجة وأم، والحمدلله الجميع يشجعني على مواصلة طريقي الكتابي، وإن استغرب البعض في البداية، لكن بشكل عام التشجيع والدعم هما أغلب ردود الأفعال التي تلقيتها فأنا محظوظة برزق الله لي من الأشخاص المميزين في حياتي.

- ما آخر أعمالك ؟.. وهل هناك أعمال حالية مازالت قيد الكتابة؟

آخر أعمالي المنشورة ورقيا هى رواية جريمة في ليلة ممطرة، وإلكترونيا هى قانون جليلة، و"تلك النظرة" هى روايتي الخامسة تحت الطبع حاليا، أما الرواية السادسة "دماء على البساط الأحمر" فهي قيد الكتابة، وهى مستوحاة من أحداث مهرجان الجونة، حيث تتم جريمة قتل وحشية على أنغام صوت آمال مثلوثي الساحر في حفل ختام المهرجان.

- ما هي ترشيحاتك لأعمال نسائية عربية وعالمية؟

مثلي الأعلى بلا منازع هى العظيمة العزيزة أجاثا كريستي، أحببت أيضا قلم الكاتبة التركية ألف شفق أو كما ينطق اسمها: أليف شافاك، خاصة روايتها لقيطة اسطنبول.

كما أحببت رواية "سيدات القمر" للكاتبة العمانية "جوخة الحارثي" وهي الرواية التي فازت بجائزة المان بوكر العالمية للكتاب.

- ما هى تجاربك مع دور النشر وهل واجهتي مشكلات؟

لي تجربتين في النشر ناجحتين، الأولى هى تجربة النشر الشخصي مع منصة كتبنا للنشر، كانت تجربة قيمة استمتعت بها، والقائمين عليها كانوا في منتهى التعاون والدعم، ثم بعد ذلك فزت في مسابقة دار تويا للإبداع، فقاموا بنشر روايتي الرابعة، وهي الخطوة التي كنت أتمناها بعد النشر الشخصي وكانت ناجحة كذلك، ربما أثرت فترة الكورونا عليها ولكني واثقة أن الأمور ستتجه نحو الأفضل. فدار تويا هي من الدور الشبابية المرموقة التي أثرت الساحة بالعديد من المؤلفات في المجالات المختلفة وأنا سعيدة بانضمامي لها، وبالمجهودات الدؤوبة للقائمين عليها.

نهى داود في حوار مع "هير نيوز": الروايات البوليسية هوايتي منذ الصغر.. وكتاباتي عن المرأة مثل الرجل

نهى داود في حوار مع "هير نيوز": الروايات البوليسية هوايتي منذ الصغر.. وكتاباتي عن المرأة مثل الرجل

نهى داود في حوار مع "هير نيوز": الروايات البوليسية هوايتي منذ الصغر.. وكتاباتي عن المرأة مثل الرجل

نهى داود في حوار مع "هير نيوز": الروايات البوليسية هوايتي منذ الصغر.. وكتاباتي عن المرأة مثل الرجل
نهى داود في حوار مع "هير نيوز": الروايات البوليسية هوايتي منذ الصغر.. وكتاباتي عن المرأة مثل الرجل
نهى داود في حوار مع "هير نيوز": الروايات البوليسية هوايتي منذ الصغر.. وكتاباتي عن المرأة مثل الرجل